على عكس العديد من نجوم كرة القدم، لا يُعرف الكثير عن الحياة الخاصة للنجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، خارج المستطيل الأخضر، حيث يتسم “البرغوث” ببعض الانطوائية والخجل.
وتمتد حالة التخفي هذه لتشمل شخصيته في عالم ألعاب الفيديو، حيث كشف أسطورة برشلونة من قبل، عن قضائه وقتا طويلا في ممارسة ألعاب الفيديو، لا سيما لعبة “فيفا” لكرة القدم، دون الكشف عن هويته لمنافسيه.
وقال ميسي أيضا، خلال تصريحات أدلى بها في أكتوبر 2022: “لطالما كانت ألعاب الفيديو جزءًا كبيرًا من حياتي، فأنا أجدها مفيدة للاسترخاء والاستمتاع بوقتي خارج أوقات التدريب، وللتواصل مع زملائي وأصدقائي وعائلتي”.
وأردف: “لعبة ببجي موبايل ممتعة للغاية، وأنا من ضمن ملايين المعجبين بها في جميع أنحاء العالم.. أشعر بالفخر بتعاوننا، وأرغب في دعوة جميع اللاعبين للانضمام إليّ في ببجي موبايل”، وذلك لدى توقيعه شراكة مع هذه اللعبة.
ومن جانبه، قال حينها فينسينت وانج، رئيس قسم نشر لعبة “ببجي موبايل” لدى شركة “تنسنت جيمز”: “نحن محظوظون للغاية بانضمام نجم رياضي عالمي إلى ببجي موبايل”.
وتابع: “لأننا نعلم أنّ العديد من لاعبي ببجي موبايل، هم من عشاق كرة القدم أيضًا، لا يسعنا الانتظار للاحتفال بهذه الرياضة في اللعبة، ونشر أجواء الكرة بين جماهير اللعبة الجُدد”.
وفي عام 2012، صرح المسؤول عن إنتاج لعبة “فيفا”، سانتياجو خاراميو، قائلا عن ميسي: “أعتقد أنه من كوكب آخر، ولا زلنا نحاول في أنظمة اللعب الخاصة بنا أن نوفيه حقه.. إنه تحدٍ إضافي، لكننا نعشقه”.
وعن علاقة ميسي الوثيقة بألعاب الفيديو، تحدث الكاتب الأرجنتيني، ليوناردو فاتشيو، في كتاب يتناول كواليس وأسرار الحياة الشخصية لـ”البرغوث”.
وقال فاتشيو في هذا الصدد: “هذه الأشياء يحبها ميسي كثيرا، لأنه يتفاعل معها.. لها علاقة بجوهر اللعبة (كرة القدم).. يشارك ويحاول الفوز”.