مع بوادر تسلم نادي الصقر بتعز لمقر ناديه، سادت فرحة عارمة، ليس فقط في صفوف صقراويي الحالمة، بل لدى كل مشجعي النادي. لا يتفوق نادي الصقر فقط رياضيا، على المستويين الاجتماعي والثقافي، تحت قيادة الرجل الناجح شوقي أحمد هايل سعيد ومعه زملاؤه من أعضاء مجلس الإدارة. عودة النادي لممارسة أنشطته من مقره بعد إعادة ترميمه تصب في مصلحة رياضيي وشاب مدينة تعز، وفي مصلحة الرياضة اليمنية. نجاح نادي وحدة صنعاء في احتضان مهرجان خيرات اليمن الأول الذي استمر أسبوعاً خلال الفترة ٢٤-٢٩ أغسطس ٢٠٢٤م، يعد نجاحا للرياضة اليمنية، لأنه استطاع أن يثبت أن الأندية اليمنية متى ما وجدت فيها المنشآت الرياضية والمساحات التي يجد فيها الناس متنفسا لهم، ومتى ما كانت لديها قيادة ومجلس إدارة تتمتع بفهم الواقع والتعامل المرن مع المحيط، وهي أمور توفرت بنادي الوحدة، بقيادة الأستاذ أمين محمد جمعان وزملائه في مجلس الإدارة فتحقق النجاح. سخر نادي وحدة صنعاء كل منشآته لإنجاح مهرجان خيرات اليمن، فنجح المهرجان بامتياز بشهادة كل من حضر وكان قبلة الجميع. حكومة البناء والتغيير برئيسها ونوابه وأعضائها، كان المهرجان المقام في النادي، فرصة لمباشرة أعمالهم التفقدية، والتحامهم مع الجماهير، فغالبية وزراء الحكومة توالى حضورهم على مدى الأيام الستة للمهرجان. حتى الوزراء السابقون كان حضورهم مميزا، وما لاحظته تواجد وزير الزراعة والري السابق المهندس عبدالملك الثور يوميا في النادي، فسألته عن ذلك، فأكد أنه ومنذ أن كان وزيراً يأتي لممارسة الرياضة في النادي، وأن احتضان النادي للمهرجان، قرار صائب وانجح فعالياته. الأستاذ محمد رزق الصرمي -عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية- رئيس الاتحاد العام للتنس والاسكواش – نائب رئيس نادي أهلي صنعاء، وجدته كعادته مبتسما، وأكد أن إقامة المهرجان في ناد رياضي، تدل على أن الرياضة متسع للجميع والأندية الرياضية مكان مناسب لهذه الفعاليات الشعبية والاجتماعية والثقافية. وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، كان من الوزراء الذين زاروا المهرجان، لتتكرر زيارته للنادي أكثر من مرة في أسبوع واحد، وبالتأكيد وجد أن الأندية الرياضية لها امتدادات علمية وثقافية واجتماعية، مما يعزز دورها في المجتمع. إقامة الندوات العلمية المتعلقة بالزراعة في النادي، ضمن الأنشطة المصاحبة للمهرجان، والتي حاضر فيها علماء أجلاء من جامعات صنعاء والبيضاء وعمران وجمعية المهندسين الزراعيين ووحدة التمويل، كانت نقطة مضيئة للنادي وللمهرجان. الزميل توفيق النصاري، أبدع في تجهيز وإعداد وإخراج صحيفة المهرجان التي تصورها وحدة التمويل، وسعدت بالتعاون معه كمستشار تحرير، وما حققه يثبت إبداع الرياضيين أينما عملوا. المرسم الفني في المهرجان، عكس إبداع الفنانين والفنانات، وأعجب الجميع برسوماتهم الجميلة. كنائب لرئيس اللجنة الإشرافية العليا للمهرجان، أتقدم بالشكر الجزيل للجميع بدءاً بالنادي وقيادته الذي فتح أبوابه للمهرجان وللمدير التنفيذي لوحدة التمويل المهندس عبدالملك الآنسي، ولوكيل العاصمة رئيس اللجنة التحضيرية أ. علي اللاحجي ورئيس لجنة إدارة المهرجان المهندس محمد هاجر ورئيس اللجنة الإعلامية أ. ناصر الكاهلي ورئيس لجنة العلاقات أ. فؤاد القدمي وكل رؤساء وأعضاء لجان المهرجان. جهود المهندسين فضل النجار، عصام الفقيه، بلال العماد، إبراهيم البحم، زيد القليصي، د. سميرة الحبابي، سميح السهمي، د.أحمد محمود، عزيز بو شايقة، والبقية ممن نعتذر لنسيانهم… كانت من عناصر النحاج. زملائي في وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بأمانة العاصمة: كنتم عند مستوى المسؤولية ومثلتم مع ممثلي النادي ركيزة نجاح كبير. الشكر لصحيفة «الثورة» التي واكبت المهرجان عبر الصفحة الرياضية والسياسية والثقافية.