معسكر داخلي للناشئين تختتم ايامه ولياليه في المكلا بعد عدة ايام حينها ستغادر بعثه المنتخب صوب الاردن الشقيق لخوض مباريات غرب اسيا لكرة القدم المعسكر خرج بحصيلة ربما متوسطة من استعداداته وليس بالشيء المطلوب والمتوقع فهذا يبعث القلق في شارعنا الرياضي اليمني الذي ينتظر من صغارنا ابراز تحديهم وصنع انجاز ثالث وذلك عبر تحديهم لكل المنتخبات المشاركة والتي استعدت بالخارج. ولو جينا مقارنة للغير طبعا كل المنتخبات المشاركة بالبطولة معسكره خارجيا فهي احتكت مع عدة منتخبات واندية قوية اكتسبت الخبرة والمهارة ،لعبت مباريات استعداديه قوية عرفوا الضعف من القوة ووصلوا للجاهزية للمنافسة اكثر من منتخبنا. فكل مدربين المنتخبات المشاركة عرفت امكانية منتخباتها وقدرتها على المنافسة بغرب اسيا وهذا بعدما لاحظوا معكسراتهم التي لعبو فيها الوديات..
ومنها اعلنوا التحدي اولهم منتخب عمان الذي تغلب على عدة اندية تركية عريقة.. اتحادات كروية سخرت كافة الامكانيات اللازمة لمنتخباتها فهم طاروا بهم خارجيا للاستفادة وكسب الخبرات غير منتخبنا المغلوب على امره والذي مرت ايامه بالمكلا وابين وبأمر من اتحادنا الذي عجز عن توفير المعسكرات الخارجية مماطلة وتعنت وسكوت لم يجدي حينها نفعا.. فهده البطولة اظنها بطوله مشاركه لمنتخبنا الصغير لا منافسة وهدا واقع نعيشه باتحاد القدم اليمني التي لا يفكر بخدمه الرياضة اليمنية اطلاقا… ووفق الله صغارنا بجميع بطولاتهم القادمة..