الكل يعرف واقع رياضتنا اليمنية واتحادها الهش والعقيم والمسئولين عنها، الذي لايعينهم. اي شيء فصور وضعت كديكورعلى ارض الواقع فقط.
لا توجد بنية تحتية خاصة للنوادي ولا رواتب للاعبين ولا اهتمام ولا توجود اكادميات كروية تكتشف المواهب التي تزخر بها بلادنا ولا مدربيين اجانب ذو كفائه عالية يستجلبهم الاتحاد العام لكرة القدم.
حسره وحزن وقهر عندما نقارن انفسنا بدول الغير ودول الجوار نشاهد اشياء وفوراق كبيرة جدا فميزانيات تصرف لقطاع الرياضة هناك فالغير كل همه الاول نادية فهوا مسكنة الاول لكن بالمقابل لاعبينا كل واحد عليه مسؤلية ان لم تكن اسرته فمنهم من يعول اسرته فتشاهدة معظم اوقاته يعمل بعيدا عن ناديه الذي ينتمي اليه.
ولهذارياضتنا في مهب الريح وتكاد معدومة تماما وفوق هذاا عندما يصاب اي لاعب اذا قذر الله سيكون ذكريات عابرة وشخصية منسية.
لا اتحاد يقوم بالواجب تجاهه ولا مسؤولين يتلمسون معاناته الا في حالة واحدة اذا ظهر في الاعلام ونقل صعوبة مايمر به والنسيان من قبل اتحاد الكرة اليمني.
هنا تشاهد المبادرين الذين يخافون من تلوث سمعتهم داخل المجتمع الرياضي اليمني مالم يكون طريح الفراش حتى ياتيه الفرج وهنا اقول لا تلومو صغارنا وشبابنا القادمين على بطولة غرب اسيا للناشئين بالادرن وكأس اسيا للشباب ان حصل لهم اي اخفاق.
واتمنئ من الله مايحصل اي شي سوا التتويج والظفر بالبطولات ..لكن الواقع المعاش الذي نمر به البلاد يتحدث عند اي اخفاق ، وكذا الاعبيين فهم غير مدركين عن الامكانيات التي يتلقوها من قبل اتحاد القدم اليمني ودامت رياضتنا بخير…
