تقنية الفيديو المثيره للجدل تقتحم ابرز الدوريات الاوروبيه؟ – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

تقنية الفيديو المثيره للجدل تقتحم ابرز الدوريات الاوروبيه؟

كتب /علي الريمي

فيما رفض الاتحاد الانجليزي رفضا قاطعا تطبيقها في بطولاته!!

انضم الاتحاد الاسباني لكرة القدم الى قائمة الاتحادات الاوروبيه التي اقرت اعتماد تقنية الفيديو (الفأر )في مختلف البطولات المحليه حيث سبقه كل من الاتحاد الالماني والاتحاد الفرنسي اللذان كانا قد اعلنا ومنذ وقت مبكر على بدايه الموسم الكروي في المانيا وفرنسا انهما بصدد البدء في تطبيق او اعتماد تقنية الفيديو في المسابقات الكرويه في كلا البلدين ابتداء من منافسات الموسم الكروي الجديد 2019 /2018 والذي دشنت مبارياته مؤخرا في الدول الثلاث فرنسا /اسبانيا /المانيا /على التوالي
*الفأر من المونديال الى ملاعب القاره العجوز !
-من الموكد ان تقنية الفيديو التي كان الاتحاد الدولي لكرة القدم -الفيفا -قد قام بتطبيقها -على سبيل التجربه -سفقط في نهائيات كاس العالم لكرة القدم الذي اقيمت في روسيا خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين ستظل عالقه في الذاكرة الكرويه لفترة طويله من الزمن بالنظر الى ذلك الجدل الكبير الذي وصل الى درجه اللغط بين مختلف اطراف المنظومة الكرويه على مستوى العالم اجمع وليس على مستوى المشاركين او المتابعين للمونديال الروسي فقط
حيث انقسم الوسط الكروي العالمي على صعيد التقييم لهذه التقنيه التي دخلت حيز التطبيق -مبدئيا -خلال منافسات مونديال روسيا لكنها اثارت الكثير والكثير من الجدل الكبير فهناك من راى ان تطبيق تقنية الفيديو خلال المونديال قد اثر سلبيا على سير مجريات معظم المباريات وافقدها المتعه وذهب اصحاب هذا الرأي الى القول بان هذه التقنيه خدمت بعض المنتخبات في حين انها تسببت في ظلم العديد من المنتخبات الاخرى وذلك نتيجه الانتقائيه في اللجوء الى هذه التقنيه في مباريات بعينها والتغاضي عن العودة لها (تقنية الفيديو )في مباريات كانت تستدعي ان يلجاء اليها الحكام الذين اداروا تلك المباريات
وبالتاكيد فقد كان هناك رأي معاكس لاصحاب الرأي السابق حيث اعتبر متابعين ومهتمين بعالم الساحرة المستديرة ان تطبيق تقنية الفيديو خلال المونديال الروسي ساهم في الحد من الظلم الذي كان يحدث في بعض حالات اللعب وغالبا ما كان يتسبب في خروج بعض المنتخبات
وهناك رأي اخر ربما يختلف عن كلا الطرفين السابقين (المعترضين والمؤيدين )للفأر
حيث اعتبر البعض ان تطبيق تقنية الفيديو خلال المونديال الروسي ساهم في زيادة معدل الاهدف المسجله في المونديال وكذلك ساعد حكام المباريات في ضبط الكثير من الحالات التي كانت تحدث من بعض الاعبين وهي مخالفات كانت تتم دون ان يضبطها سواء حكم الساحه او حتى الحكام المساعدين (على الخطوط )وكذلك الحال عند الحكام الذين تم اشراكهم للوقوف بجانب كل مرمى
ومع كل هذا وذاك وذلك فقد ارتائ الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد نهايه مونديال روسيا اخضاع هذه الخطوه (تقنية الفيديو )للمزيد من الدراسه لتظل محل تقييم مستمر لدى اللجنه الفنيه التي قرر الفيفا انشائها -مؤخرا -لكي تواصل العمل حتى الوصول الى النتائج النهائيه التي ستتوصل اليها خلال السنوات القليله القادمه ومن ثم رفع توصياتها الى الاتحاد الدولي للعبه الذي سيقوم بدورة بطرحها امام المجلس التنفيذي وامام الجمعيه العموميه لكي يتم التصويت اما بالموافقه على اعتماد هذه التقنيه في كل البطولات التي يشرف عليها الفيفا او بالرفض
واللافت في خضم الجدل الدائر حول الجدوى من تطبيق او عدم تطبيق تقنية الفيديو في المسابقات الكرويه العالميه هو مسارعة الاتحادات الكرويه في فرنسا والمانيا ومؤخرا اسبانيا الى الاعلان الرسمي عن اتفاق كل اتحاد منهم مع الانديه المحليه في تلك البلدان على البدء في تطبيق تقنية الفيديو خلال المنافسات الكرويه في كل دوله من تلك الدول ابتداء من منافسات الموسم الكروي الجديد الذي انطلق خلال اغسطس الماضي في الدول الثلاث المذكوره كذلك انطلقت غالبية الدوريات الاوروبيه المحليه لكرة القدم
ومنها بالطبع البريميرليغ الدوري الانجليزي ومعه باقي البطولات الكرويه الاخرى كاس الاتحاد الانجليزي وكاس رابطة المحترفين
على ان الاتحاد الانجليزي لكرة القدم هو الاتحاد الوحيد في القارة العجوز الذي رفض رفضا قاطعا مجرد الحديث عن تقنية الفيديو التي كانت قد اثارت الكثير من الجدل عقب تطبيقها (التجريبي )في نهائيات
كاس العالم لكرة القدم في روسيا
ناهيك عن طرح موضوع هذه التقنيه حتى للنقاش تمهيدا للبدء في تطبيق تلك التقنيه التي تشبه تقنية (عين الصقر )التي يعمل بها في البطولات الخاصه برياضه التنس الارضي او تنس الميدان في المسابقات الكرويه الانجليزيه الثلاث المذكوره
السؤال الذي يطرح نفسه :
لماذا رفض الاتحاد الانجليزي لكرة القدم مجرد الحديث عن تقنية الفيديو ناهيك عن اخضاعها لمجرد حتى النقاش كخطوه اولى نحو البدء في تطبيقها في بطولاته الكرويه الثلاث?
في حين سارعت اتحادات فرنسا والمانيا واسبانيا لكي تقرر البدء في تطبيق تلك التقنيه المثيره للجدل?
علما ان هذه التقنيه تتطلب توفير الكثير من المستلزمات من كاميرات ذات مواصفات خاصه يتم تثبيتها في انحاء مختلفه من كل ملعب ناهيك عن انها تحتاج الى وجود سبعه حكام مؤهلين يتواجدون في غرفة خاصه داخل كل ملعب
*اخر السطور :
يمنيا يكفي ان اسم اليمن تم تناوله على نطاق واسع اثناء سير مجريات مونديال روسيا باعتباره البلد الذي كان اول من استخدم هذه التقنيه قبل اكثر من عشر سنوات بواسطة حكم يمني مغمور-انذاك-اسمه /احمد قائد سيف الاغبري /بحسب المعلق التونسي الشهير/عصام الشوالي/الذي كان اول من سلط الضوء على ان الحكم /اليمني /احمد قائد سيف /هو اول حكم قام بتطبيق تقنية الفيديو (الفأر )اثناء ادارته لمباراة في الدوري اليمني جمعت فريقي التلال من عدن وضيفه الصقر من تعز

نتيجة بحث الصور عن خدمة الفيديو في الدوري الاسباني

نتيجة بحث الصور عن خدمة الفيديو في الدوري الاسباني

التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل