بات المدرب الإسباني بيب غوارديولا من أكثر الشخصيات تأثيرا على الساحة الكروية الحالية، بفضل فلسفته وأسلوبه اللذين أصبح يتوارثهما جيل من المدربين تدربوا على يده وأصبحوا يشرفون اليوم على أكبر أندية أوروبا لكرة القدم.
ويعد المدرب الكتالوني ثاني أكثر المدربين نجاحا في التاريخ بعد أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد الأسبق، وتبدو شخصيته في عالم كرة القدم أكثر من كونه من مجرد مدرب.
وتقول صحيفة “سبورت” الإسبانية إن من بين كل النجاحات التي حققها، عرف غوارديولا كيفية إعطاء التأثير اللازم للطريقة التي يفعل بها ذلك، وهي موازنة “أهمية ما الذي تريد أن تفعله وكيف ستفعله”، في ظل ظرف معقد للغاية يركز على النتائج في عالم الرياضة بشكل عام.
أما العامل الآخر الذي دفع الفيلسوف إلى القمة فهو قدرته على تحسين أداء اللاعبين الذين يدربهم.
ويتمتع غوارديولا بقدرة مذهلة على منح لاعبيه الموارد اللازمة لاتخاذ خطوة إلى الأمام في حياتهم المهنية.
ولم يقتصر ذلك على اللاعبين فقط بل امتد إلى مدربي المستقبل.