تمكن نادي وولفرهامبتون من ايقاف مسيرة مانشستر سيتي الناجحة بعد ان قاده الى التعادل وبواقع 1-1 على ارضية ملعب مولينو استدايوم. وقدم لاعبو الذئاب اداء دفاعي كبير في ظل غزوات لاعبي السيتي وبدوره اهدر ابناء المدرب بيب غوارديولا العديد من الفرص امام مرمى الخصم ليخسروا نقطتين ثمينتين في صراعهم على صدارة الدوري.
وفي الشوط الاول قدم لاعبو السيتي اداء هجومي مميز وسط دفاع محكم ومنظم من قبل لاعبي وولفرهامبتون حيث نجح ابناء المدرب البرتغالي نونو اسبيريتو من تقديم اداء جيد امام حامل اللقب وبدأ السيتزن بتهديد مرمى الحارس روي باترسيو والذي فرض نفسه نجماً لهذا الشوط بتصدياته المميزة حيث انقذ انفرادية خطرة للالماني الكاي غوندوغان، وبعدها الغى حكم الراية هدف لفريق الذئاب بداعي التسلل ليفشل راؤول خيمينز من منح فريقه التقدم وبعدها ردّ عليه سيرجيو اغويرو بتسديدة رائعة ارتطمت بالقائم، ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي السيتي حيث ارسل رحيم سترلينغ تسديدة قوية تصدى لها الحارس باتريسيو ولترتطم بعدها بالعارضة وكانت هجمات ابناء المدرب بيب غوارجيولا بغاية الخطورة ولكن الحظ عاندهم في خطف هدف التقدم، ونشطت مرتدات لاعبي الولفز وكان لراؤول خيمينز فرصة خطرة ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم، وفي الدقائق الاخيرة كثّف لاعبو السيتي ضغطهم الكبير على مرمى ولفرهامبتون ولكن اغويرو اخفق في ترجمة فرصة سهلة امام المرمى الى هدف التقدم ، فيما تصدى احد مدافعي الذئاب لتسديدة خطرة من بيرنارندو سيلفا لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني واصل ابناء المدرب غورديولا ضغطهم المستمر نحو مرمى الخصم من اجل خطف هدف التقدم ولكن محاولاتهم عابها التركيز امام المرمى، وبدوره تحصّل لاعبو ولفرهامبتون على انفرادية خطرة للاعب البرتغالي هيلدر كوستا ولكن الحارس ايدرسون تصدى له ببراعة كبيرة ليمنحهم ركلة ركنية ومنها اتى هدف التقدم للولفز في الدقيقة 57 عبر المدافع ويلي بولي بعد عرضية رائعة من جواو موتينيو، وبعدها كثّف لاعبو السيتي من عملية الصغط وطالب دافيد سيلفا بضربة جزاء بعد ان ارتكب احد مدافعي ولفرهامبتون الخطأ عليه داخل منطقة الجزاء ولكن الحكم طالب بإستمرار اللعب، وبعدها ادخل المدرب غوارديولا مهاجمه البرازيلي غابرييل خيسوس مكان بيرناردو سيلفا وفي الدقيقة 69 نجح المدافع ايميريك لابورتي من خطف هدف التعادل للسيتي برأسية قوية على اثر كرة ثابتة من غوندوغان وبعدها ادخل المدرب الاسباني نجمه ليروي سانيه مكان الكاي غوندوغان، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة انقذ الحارس روي باتريسيو رأسية خطرة من غابرييل خيسوس وبعدها ادخل غوارديولا النجم الجزائري رياض محرز ولكن خطورة السيتي غابت من جراء الدفاع المنظم للاعبي الخصم وبدوره اهدر لاعب ولفرهامبتون راؤول خيمينيز فرصة خطرة امام المرمى ليتصدى بعدها المدافع كومباني لتسديدة خطرة من روبين فيناغر وشكل اصحاب الارض خطورة كبيرة في الدقائق الاخيرة في ظل غياب فعالية السيتزن وفي الدقيقة الاخيرة حرمت العارضة اغويرو من خطف هدف الفوز بعد ضربة حرة رائعة ارتطمت بالعارضة لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.