حقق نادي خيتافي فوزاً ثميناً بين جماهيره امام ايبار وبواقع 2-0 ليحقق فوزه الاول بعد الخسارة في المباراة الاولى امام ريال مدريد وبدوره تلقى ايبار الخسارة الثانية على التوالي.
وبدأ الشوط الاول بطريقة هادئة من الجانبين حيث ساد الحذر والترقب مجرياته ولم ينجح أي من الفريقين من فرض اسلوب لعبه في الدقائق الاولى وفي الدقيقة 18 تمكن خيتافي من خطف هدف التقدم عبر المهاجم روديغيز انخيل بعد تمريرة حاسمة من خايمي ماتا، وهذا الهدف اشعل حماسة لاعبي ايبار حيث فرض ابناء المدرب مينديلبار سيطرتهم على الكرة ولكن التكتل الدفاعي للاعبي خيتافي صعّب من مهمة لاعبي الخصم، واعتمد الفريق المدريدي على الهجمات المرتدة وسط ضغط لاعبي ايبار والغى حكم اللقاء هدف لمهاجم خيتافي ماتا بداعي التسلل، وبعدها اهدر لاعب وسط ايبار بابي ديوب فرصة ذهبية لمعادلة النتيجة ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم وواصل لاعبو ايبار اهدار الفرص حيث احفق غارسيا كيكي من ترجمة تسديدة جميلة داخل الشباك بعد ان علّت العارضة بقليل لينتهي هذا الشوط بتقدم خيتافي وبواقع 1-0.
وبدأ الشوط الثاني بطريقة باهتة من الجانبين وخصوصاً من جانب لاعبي ايبار حيث تمركز لاعبو خيتافي في مناطقهم الدفاعية للحفاظ على تقدمهم وبدوره لم ينجح ابناء المدرب مينديلبار من الدخول بقوة في اجواء الشوط الثاني في اطار سعيهم لخطف هدف التعادل، ووجد لاعبو ايبار صعوبة كبيرة في اختراق دفاع الخصم ليبدأ المدرب مينديلبار في اجراء التبديلات في صفوف فريقه لتحسين المردود الهجومي اكثر، وبدوره لم ينجح لاعبو خيتافي من تهديد مرمى ايبار حيث لجأ ابناء المدرب بوردالاس الى قتل اللقاء للحدّ من خطورة لاعبي الخصم، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة لم ينجح لاعبو ايبار من القيام بأي ردة فعل تذكر وسط اغلاق لاعبي خيتافي مناطقهم بإحكام كبير وكان للاعبي ايبار بعض المحاولات العشوائية وسط دفاع رائع من لاعبي ختيافي وفي الدقيقة 91 نجح مولينا من خطف هدف ثانٍ للفريق المدريدي لتنتهي المباراة بفوز خيتافي وبواقع 2-0.
