ميركاتو الهلال.. صداع مستمر وتألق محير واختبار من نوع خاص | الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

ميركاتو الهلال.. صداع مستمر وتألق محير واختبار من نوع خاص

لم تظهر نوايا الهلال السعودي في سوق الانتقالات الصيفية حتى الآن، لكن ماذا يحتاج بطل دوري روشن لنقل تألقه المحلي إلى المشاركات الخارجية في دوري النخبة الآسيوي ومونديال الأندية؟.

لقد هيمن “الزعيم” على بطولات الدوري السعودي، وكأس الملك، وكأس السوبر، الموسم الماضي، ويستعد حاليا لموسم طويل ينافس خلاله في 5 بطولات قوية.

ويستهل الهلال موسمه بالمنافسة على كأس السوبر، الذي يحمل لقبه، فيما ينهي الموسم بالمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الموسع.

وفي الوقت الذي تحركت فيه معظم أندية الدوري السعودي لترميم صفوفها، لم يبرم الهلال أي صفقة محلية أو أجنبية، رغم إعلانه الاستغناء عن عدد من اللاعبين.

قائمة المحترفين

أنهى الهلال الموسم الماضي بقائمة تضم 8 محترفين، هم: المغربي ياسين بونو، والسنغالي كاليدو كوليبالي، والبرتغالي روبن نيفيز، والصربيين سيرجي سافيتش وألكسندر ميتروفيتش، والبرازيليين رينان لودي وميشايل ديلجادو ومالكوم أوليفيرا.

في البداية، سيكون على الهلال استبعاد محترف لإعادة قيد نيمار دا سيلفا، صاحب الصفقة الأغلى في تاريخ “الزعيم”، بعد تعافيه من إصابة الرباط الصليبي للركبة، وهو بمثابة صفقة جديدة للفريق، كونه لم يشارك الموسم الماضي سوى 5 مباريات.

وتثير عودة نيمار للمشاركة كجناح أيسر أزمة بشأن سالم الدوسري، الذي لعب في هذا المركز الموسم الماضي، وسيكون على جورجي جيسوس تغيير موقعه بالملعب.

ويمثّل مركز الظهير الأيسر صداعًا مستمرًا للهلال منذ الموسم الماضي، إذ لم يقدم لودي الإضافة المرجوة منه بعد انضمامه في يناير/ كانون الثاني، وتطالب الجماهير برحيله هذا الصيف، حيث عبّرت عن رغبتها بهاشتاج “استمرار لودي مرفوض”.

وسيكون أمام جيسوس خيارين لحل هذه الأزمة، إما التعاقد مع ظهير أيسر أجنبي، أو ضم لاعب محلي لشغل هذا المركز، والاستفادة بفرصة ضم أجنبي في مركز آخر، خصوصًا أن ياسر الشهراني لا يمكنه شغل المركز بمفرده لتقدمه في العمر.

بينما لا يواجه “الزعيم” مشكلة في مركز الظهير الأيمن حال بقي سعود عبدالحميد، الذي يحظى باهتمام حقيقي من أندية أوروبية، كما أن هناك بديله محمد البريك.

سعود عبدالحميد

كذلك يواجه ميشايل حملة انتقادات جماهيرية، بسبب مشكلة اللمسة الأخيرة أمام المرمى، ما أضاع عددًا من الفرص التهديفية السهلة على الفريق في مباريات حاسمة، أبرزها مواجهة العين الإماراتي في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.

وربما يكون ميشايل، الذي ينتهي عقده مع الهلال أصلًا في يناير/ كانون الثاني المقبل، أول الراحلين عن الفريق، ما يفتح الباب أمام النادي لضم محترف جديد بجودة أفضل، حال لم ينضم نيمار للقائمة بدلًا منه.

وبخصوص باقي المحترفين، فإن تألقهم الموسم الماضي يزيد حيرة جيسوس بشأن إمكانية استبدالهم، وربما لهذا السبب تبدو خطوات الهلال بطيئة في الميركاتو.

فالتفكير في الإطاحة بنجوم مثل بونو، وسافيتش، ومالكوم، وميتروفيتش بعد أدائهم المميز الموسم الماضي، لن يكون سهلًا على الإطلاق.

كذلك يسعى الهلال للاستفادة من قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي يمنح الأندية فرصة ضم لاعبيّن أجنبيين تحت سن الـ21 عامًا، لتدعيم باقي المراكز، رغم صعوبة استقطاب مواهب مميزة في هذه المرحلة العمرية، الأمر الذي يضع المسؤولين أمام اختبار حقيقي.

ومع ذلك، فلن يكون الثنائي الصغير مفيدًا بشكل كامل في الموسم المقبل، لأنه لن يسمح للفريق بإدراج أسماء المحترفين العشرة في قوائم مباريات الدوري، وبالتالي فإنه لن يشارك باستمرار طوال الموسم، ما قد يعني فقدان حساسية اللعب.

لكن، في الوقت نفسه، سيكون للاعبين الشابين أهمية كبرى حال غاب أحد المحترفين الثمانية الكبار للإصابات أو الإيقافات على مدار الموسم.

ويعتبر فيتور روكي، مهاجم برشلونة الشاب، صاحب الـ19 عامًا، أقرب المرشحين للانضمام إلى الهلال، بعد موافقة البارسا على الصفقة، وفقًا لأحدث التقارير الصحفية.

الميركاتو المحلي

بخلاف قائمة المحترفين، فإن هناك 15 لاعبًا محليًا في قائمة الهلال الموسم المقبل، بعد أن يحجز المحترفون العشرة أماكنهم بالقائمة الإجمالية، التي تقلصت إلى 25 لاعبًا، بعد أن كانت تضم 30 الموسم الماضي.

حتى الآن، استغنى الهلال عن 8 لاعبين محليين بين رحيل نهائي وإعارات، هم سلمان الفرج، وصالح الشهري، ومتعب المفرج، وعبدالإله المالكي، ومحمد جحفلي، ومحمد برناوي، ورياض الأسمري، ومعاذ فقيهي.

وحسب التقارير الصحفية، فإن هناك لاعبين آخرين مرشحون لمغادرة أسوار قلعة الزعيم بعد نهاية المعسكر النمساوي، إذ سيحكم جيسوس على مستواهم، ويحدد مصيرهم قبل انطلاق الموسم.

الهلال

وبالتالي سيكون الهلال بحاجة لتعويض بعض الراحلين ببدلاء محليين في نفس المراكز، وأول هذه الاحتياجات يتمثل في ضم مهاجم بدلًا من الشهري، ليكون جاهزًا عند غياب ميتروفيتش لأي ظرف.

وبنفس الطريقة، سيحتاج الهلال للاعب يعوّض رحيل الفرج، تحسبًا لغياب أحد محترفي خط الوسط.

في المقابل، لا يحتاج الهلال أي تدعيمات في حراسة المرمى، بتواجد بونو ومحمد العويس ومحمد اليامي، إضافة إلى أحمد أبوراسين وحبيب الوطيان وأحمد الجبيع، ومن المتوقع أن يرحل الثلاثي الأخير سواء في شكل إعارة أو بيع نهائي.

كذلك، يضم قلب الدفاع الثنائي الأساسي كوليبالي، وعلي البليهي، فضلًا عن حسان تمبكتي، صاحب أغلى صفقة للاعب سعودي، ومعه خليفة الدوسري.

التصنيفات: أخبار عربية,عاجل