ميادين

ختام رائع .. عبدالجبار المعلمي

By عدنان العصار

August 24, 2018

ختام رائع لملتقى أروع شمل في معانيه كل مفردات الإبداع والإبداع الآخر الذي كتبت أحرف كلمات ألقه وتألقه صاحب الأنامل الذهبية الأمين جمعان الذي كان له سبق الريادة في بلورة فكرة الملتقيات الصيفية والشتوية والرمضانية من الأدراج المغلقة التي ظلت حبيستها ردحا طويلا من الزمن لم تلق هذه الفكرة من يبادر إلى التقاطها ودراستها بتعمق بعيدا عن كل فهم منقوص لمشروعية إيجابياتها المستقبلية لشبابنا ورياضيينا غير مدركين أهمية مثل هكذا ملتقيات يستفاد منها في استخراج مكنونات وإبداعات الآف الشباب وفق منظومة علمية شاملة لكل وسائل النجاح وعلى المدى البعيد وفق رؤى هادفة وخالية من الشوائب ومن مخلفات تلك العقول الخاوية لبعض دعاة علم المعرفة الذين وللأسف كانوا سببا في تأهيل جيل شبابي ورياضي هش لا حول ولا قوة له أفكارهم مصابة بعاهات مستعصية لا شفى منها أبدا ما أدى ذلك إلى اختلاط حابل الشباب بنابل الرياضيين دون تدخل من المعنيين على الشأن الشبابي والرياضي وكأن الأمر لا يعنيهم غير مدركين تبعات تجاهلهم لمثل هكذا إهمال وعدم مبالة للإضرار التي ستلحق بشريحة واسعة من شبابنا ورياضيينا على المدى البعيد. دارت الأيام والشهور والسنين دون أن نلحظ أي تفاعل تجاه هذه الفكرة ليقيض الله لها الأمين جمعان الذي بادر مشكورا وبإحساس وطني إلى تبني هذه الملتقيات ودعمها ماليا ومعنويا فكان له ما أراد وحلم الأمس أصبح اليوم حقيقة وعلى ارض الواقع فاحتضان ألف شاب وشابة ليس بالأمر الهين من منطلق أن هذه الأعداد الكبيرة بحاجة إلى جهود تبذل والى رعاية واهتمام ومتابعة دقيقة لكل احتياجاتهم اليومية وخطواتهم وسير تنفيذ برامجهم اليومية عبر العديد من اللجان المتخصصة التي شكلها الأمين وحدد من خلالها اختصاصات كل لجنة وفق نهج قيادي علمي متكامل شمل كل مقومات نجاح الملتقيات الصيفية والشتوية والرمضانية وحققت كل أهدافها ومؤخراً الوحدة أمتع الحضور الكبير بختام فريد ومتفرد حوت جماليته كل رائعات الفنون اليمانية الأصلية للملتقى الصيفي الثالث لنادي الوحدة وعلى مدى شهر كامل تنافس على حصد جوائزه ومراكزه الأولى كوكبة من الموهوبين والموهوبات وفي مجالات عدة وفي أكثر من لعبة.. فعوامل نجاح الملتقى لم تأت من فراغ بل هي نتاج دعم مالي كبير لشركة جمعان للتجارة والاستثمار الراعية للملتقى الصيفي الثالث وهو توجه جاد يحسب للقائمين على هذا الصرح الاقتصادي الكبير الذي يشار إليه بالبنان فشركة جمعان رائدة وسباقة لدعم كل جمهرة شبابية ورياضية حرصا من قيادتها على تحصين منتسبي هذه الشريحة من أمراض العصر المزمنة التي لو تفشت وانتشرت في أوساط شبابنا ورياضيينا لأصبحت كارثة.