شهدت كرة القدم الإسبانية، زلزالًا ضخمًا، بعد أيام قليلة من تتويج منتخب إسبانيا الأول بلقب كأس الأمم الأوروبية “يورو 2024”.
وقررت المحكمة الرياضية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، إيقاف بيدرو روشا، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لمدة عامين، بالإضافة إلى تغريمه 33 ألف يورو.
وكانت المحكمة قد اقترحت من قبل عقوبة ضد روشا بالإيقاف لمدة 6 سنوات، بسبب مخالفات اعتبرتها خطيرة للغاية، وتتمثل في إقالته لأندرو كامبس، الأمين العام دون أن يكون له القدرة على فعل ذلك، وقيامته بنفس الأمر مع توماس جونزاليس المستشار القانوني.
وأشارت المحكمة، إلى أن روشا قام بالعديد من الإجراءات التعسفية التي تتجاوز حكم المعقول.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإنه من المقرر أن يقدم روشا استئنافا ضد هذا الحكم.
وفي حالة عدم تقدمه باستئناف، فسيتولى أريا دي لوس أنجيليس، نائبة الرئيس، أعمال رئاسة الاتحاد لحين إجراء انتخابات في سبتمبر/أيلول المقبل.
