مع تبقي المباراة النهائية فقط في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) بين إنجلترا وإسبانيا، اختار مراسلو ومحررو وكالة رويترز الذين غطوا المنافسة التشكيلة المثالية الخاصة بهم في المنافسة القارية.
ويسدل الستار على بطولة أمم أوروبا يوم الأحد المقبل في ملعب برلين الأولمبي، عندما يلتقي المنتخب الإنجليزي بطموحه في الفوز باللقب الأول له في اليورو، مع نظيره الإسباني الطامع في حمل الكأس الرابعة في تاريخه والانفراد بالرقم القياسي في الأكثر تتويجًا.
التشكيلة المثالية لبطولة أمم أوروبا 2024.
حراسة المرمى:
- مامارداشفيلي (منتخب جورجيا): أحد اللاعبين البارزين في أول ظهور مثير لجورجيا في البطولة. تصدى لـ30 محاولة على مرماه بفارق نحو الضعف عن أقرب منافسيه (حارس هولندا بارت فيربروخن 17 محاولة)، وكان معدل إنقاذه للفرص على مرماه في البطولة 78.9% متقدما بفارق كبير على بعض الأسماء المشهورة.
- المدافعون:
- داني كارفخال (إسبانيا): أحد أكثر المدافعين الذين يمكن الاعتماد عليهم في تشكيلة إسبانيا خاصة بسبب الطبيعة الهجومية للأجنحة التي غالبا ما تلعب أمامه. لم يكن متألقا دفاعيا فقط بل إن هدفه ضد كرواتيا وعمره 32 عاما و156 يوما جعله أكبر هداف لإسبانيا في بطولة أوروبا.
- فيرجيل فان دايك (منتخب هولندا): ربما بدا فان دايك (33 عاما) أبطأ قليلا مما كان عليه في البطولات السابقة، لكن رباطة جأشه وقدرته على التواجد في المكان والوقت المناسبين جعلت هولندا تبلغ قبل النهائي وخسرت بهدف في الدقيقة 90 أمام إنجلترا. لا يزال مدافع ليفربول يتميز بتمرير الكرة بشكل رائع. وستواجه هولندا صداعا كبيرا في محاولة استبداله.
مانويل أكانجي (منتخب سويسرا): إن قدرته على اللعب في أكثر من مركز وهدوءه وقدرته على التمرير جعل المدافع البالغ عمره 28 عاما لا غنى عنه في دفاع سويسرا، ومكنه دفاعه الرائع في المواجهات الفردية من اللعب ضمن 3 لاعبين في الدفاع ثم تغيير مركزه مع استمرار المباراة باتجاهه نحو اليسار أو اليمين حسب الحاجة.
- مارك جيهي (منتخب إنجلترا): رغم مشاركته إلى جانب لاعبين من أصحاب الشهرة والأندية الكبرى، فإن مدافع كريستال بالاس ظهر بشكل فعال للغاية في البطولة وأبعد الخطر عن مرمى حارسه جوردان بيكفورد
- لاعبو الوسط:
- فابيان رويز (منتخب إسبانيا): أدى سلسلة من العروض الرائعة إلى جانب رودري في خط وسط إسبانيا إلى وصول الفريق للنهائي رغم أن هدفيه قد وضعاه في دائرة الضوء، فإن قدرته على استعادة الكرة عززت مكانته في المنتخب الإسباني.
- نغولو كانتي (منتخب فرنسا): عودة رائعة للبطولة للاعب يبلغ عمره 33 عاما. بعد أن غاب عن نهائيات كأس العالم 2022 بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية ثم انتقاله للعب في الاتحاد السعودي، إلا إنه لم يفقد صلابته وتوقيته الجيد وعاد إلى أفضل مستوياته في ألمانيا، إذ أفشل الهجمات وتحكم في إيقاع المباراة بالمنتخب الفرنسي الذي فشل إلى حد كبير في إثارة الإعجاب.
- كوبي ماينو (منتخب إنجلترا): القطعة المفقودة من لغز وسط إنجلترا، بدأت الأمور تتحسن في فريق المدرب غاريث ساوثغيت عند مشاركة الشاب ماينو. منذ ذلك الحين، أصبحت تمريراته الدقيقة تذكرنا بكانتي في حين أن أداءه الشامل أظهر ثقة تفوق سنوات عمره مما سمح لأمثال جود بيلينغهام بالتألق في الملعب.
- مهاجمون:
- نيكو وليامز (منتخب إسبانيا): ربما يكون زميله الأمين جمال قد لفت الأنظار أكثر، لكن وليامز هو الرجل الذي تتطلع له إسبانيا في أغلب الأحيان. فهو سريع ويملك المهارة ومتعطش لمواجهة رقيبه في كل موقف تقريبا. كان وليامز مجتهدا في الدفاع في سلسلة من العروض الناضجة للغاية.
- أردا غولر (منتخب تركيا): بدا الشاب التركي كلاعب مخضرم في أجواء صعبة. لقد كان في الغالب مصدرا لأخطر التحركات الهجومية لتركيا عندما وصلت إلى دور الثمانية وقادها للفوز على النمسا ببراعة.
- الأمين جمال (منتخب إسبانيا): أحد النجوم الشبان الآخرين في بطولة أوروبا 2024، دخل جمال البطولة وسط موجة من الضجيج وواصل مسيرته حتى النهائي. لقد سجل هدفا مذهلا في مرمى فرنسا مما جعله أصغر هداف في بطولة أوروبا في حين أن تمريراته الثلاث الحاسمة فضلا عن 16 فرصة صنعها كانت أكثر من أي لاعب آخر في البطولة.
- البدلاء:
- داني أولمو (إسبانيا)
- جورج ميكاوتادزه (جورجيا)
- رودري (إسبانيا)
- جول كوندي (فرنسا)
- كودي جاكبو (هولندا)