الرنين المغناطيسي.. لصالح منتخباتنا السنية او ضدها؟! .. د محمد النظاري | الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

الرنين المغناطيسي.. لصالح منتخباتنا السنية او ضدها؟! .. د محمد النظاري

أيهما أفضل أن أذاكر لكي استطيع الحل فأنجح بتفوق، أم اغش لكي أصل لنفس النتيجة؟!
سؤال نطرحه على معدي منتخباتنا السنية، وخصوصا المدربين.. فهل يفضل المدرب أن تكون البطولات بدون فحص رنين، حتي يستطيع إشراك لاعبين تجاوزا السن المسموح بها، والغرض فقط إظهار أننا الأقوى بالحصول على اللقلب، ولكن سرعان ما ينتهي هؤلاء اللاعبين في المرحلة التالية، عندما يواجهون منافسين في نفس العمر.
تطبيق اتحاد غرب آسيا لفحص الرنين، جعل المدرب يفكر باستبدال اللاعبين بآخرين يمثلون حقيقة نفس الفئة السنية! اذا فهناك غش في ظل عدم تطبيق الفحص.
الطالب الذي يغش لكي يحصل على نتيجة عالية، بالتأكيد سيحصل عليها، ولكن هل يستطيع في التطبيق العملي ميدانيا أن يكون بمستوى الطالب الذي لم يغش؟ قطعا لا.
يفترض أن القائمين على المنتخبات السنية تفرح بالزامية الفحص، كون ذلك يبعدها عن إحراج إشراك لاعبين تجاوزا العمر، ولكن لقرابتهم بفلان أو علان، يجب أن يلعبوا.
الفحص كذلك يعني بناء منتخبات لاعبوها أعمارهم حقيقية، وهذا يجعل الاعتماد عليهم في المرحلة الراهنة والمقبلة أكثر فائدة لكرة القدم اليمنية.
الفحص وإن حرمنا من البطولات، فهي بطولات وهمية حصلنا عليها بتجاوزنا لقوانين السن، والوهم لا يصنع نجاحا دائما، ولهذا نجد الاخفاقات فيما بعدها من بطولات.
الفحص اعتبره إيجابي، أن نحن نريد بناء منتخبات قوية وفق الواقع، أما بغير ذلك، فمغالطات، وما بني على باطل فهو باطل.
اليمنية مليئة بالمواهب التي تتطابق أعمارهم الحقيقية مع القوانين، فقط يحتاجون من يبحث عنهم دون ضغوط او تفصيل مسبق، وبهذا نصل الى الاجابة على تساؤلنا، وهو ان الرنين لصالح منتخباتنا السنية..
نتمنى التوفيق لمنتخباتنا لما فيه تطور كرة القدم اليمنية.

التصنيفات: ميادين