تسبب فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد في توريط كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان مع ناصر الخليفي رئيس النادي الفرنسي.
ذكرت صحيفة ليكيب في تقريرها لها أن الخليفي لم يستوعب بعد فكرة عدم الحصول على يورو واحد مقابل الاستغناء عن مبابي أو حتى مكافأة الولاء المقدرة بقيمة 80 مليون يورو.
وأشارت إلى أن كيليان اقترح التنازل عن هذه المكافأة حال عدم استمراره مع باريس، وهو ما أقنع الخليفي بإعادة اللاعب مجددا لصفوف الفريق بعد استبعاده من الجولة الصيفية في بداية الموسم.
وكشفت الصحيفة الفرنسية: “لم يدفع النادي الباريسي مكافأة الولاء لمبابي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبعد أسابيع قليلة من إبلاغ اللاعب إدارة النادي بقرار رحيله في فبراير/شباط الماضي، صرف النادي الباريسي مكافأة الولاء له”.
وأوضحت ليكيب نقلا عن المقربين من الخليفي، بأن رئيس “بي إس جي” كان يرغب بأن يسدد ريال مدريد فاتورة مكافأة الولاء وليس مبابي.
وتابعت: “لكن بيريز لم يقبل أن يدفع (سنتا) واحدا مقابل ضم لاعب سيحصل عليه مجانا في خلال أشهر قليلة، ولم يعد لدى الخليفي أي وسيلة أو نفوذ لإجبار بيريز على الانحناء أو يجبره على دفع الثمن”.
وواصلت: “لذا انفجر الخليفي غضبا وبدأ تجميد مشاركة مبابي بشكل جزئي باستبعاده من بعض المباريات واستبداله في أحيان أخرى حيث خاض اللاعب 11 مباراة كاملة فقط من أصل آخر 21 مباراة للفريق”.
وأشارت أيضا إلى أنه نتيجة لذلك لم يدفع سان جيرمان راتب أبريل/نيسان لمبابي، وكذلك مكافأة مالية كانت مخصصة له في فبراير/شباط.
كما يريد الخليفي أن يوقع اللاعب على اتفاق مكتوب بالتنازل عن مبالغ أخرى حتى لا يطالب بها مستقبلا.
وختمت الصحيفة تقريرها بأن كيليان مبابي يرى أن الخليفي لم يلتزم معه بكل الاتفاقات السابقة.
