سيكون النجمان إرلينج هالاند وكيليان مبابي، مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان بمثابة الغائب الحاضر في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي ستقام على ملعب ويمبلي في الأول من يونيو المقبل.
لم يتأهل الثنائي للمشاركة في هذا اللقاء المرتقب الذي سيجمع بين فريقي ريال مدريد الإسباني الساعي للابتعاد بعرش الأكثر تتويج بالكأس ذات الأذنين برصيد 15 مرة وبوروسيا دورتموند الألماني الساعي للقبه الثاني بعد غياب دام 27 عاما.
ويبقى مبابي وهالاند من أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بالعام الجاري 2024 ورغم غيابهما عن النهائي فإنهما سيكونا حاضرين في أجواء مدرجات ستاد ويمبلي.
سيكون هالاند في صفوف جماهير دورتموند الذي ارتدى قميصه لموسمين ونصف خلال الفترة من يناير 2020 إلى يونيو 2022 بعدما انضم من سالزبورج النمساوي وقدم أوراق اعتماده كأحد نجوم الكرة الأوروبية ليضمه مانشستر سيتي، ويحقق معه أول ثلاثية في تاريخ النادي الإنجليزي.
وبخلاف تمثيل دورتموند، فإن هالاند سيصوب أنظاره نحو ملعب ويمبلي وهو يحمل بداخله مشاعر الانتقام من ريال مدريد الذي كان وراء إقصاء السيتي من دور الثمانية لدوري الأبطال وتبديد حلم الفريق الإنجليزي في تحقيق الثلاثية للموسم الثاني على التوالي.
فالخروج من دوري أبطال أوروبا ضرب أيضا طموحات إرلينج هالاند في مقتل، لأنه سيضعف حظوظه في الاحتفاظ بجائزة أفضل لاعب في أوروبا التي حققها العام الماضي.
كما زادت المهمة صعوبة أمام نجم مانشستر سيتي في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية في ظل غياب منتخب بلاده عن المشاركة في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) التي ستقام الصيف المقبل في ألمانيا.
وبنفس الدوافع سيتابع كيليان مبابي الذي أعلن رحيله عن صفوف بي إس جي، حيث سئل قبل أسابيع قليلة من ستشجع في النهائي، ولكن النجم الباريسي التزم الصمت التام.
ولكن مشاعر الانتماء والانتقام ستسيطر على مبابي وهو يتابع ريال مدريد، ناديه المستقبلي الذي سينتقل إلى صفوفه بمجرد انتهاء تعاقده رسميا مع سان جيرمان في 30 يونيو/حزيران المقبل.
كما سيأمل كيليان (25 عاما) أن ينتقم الريال من دورتموند الذي بخر آخر أحلامه في حديقة الأمراء بحرمانه من التتويج بالكأس ذات الأذنين بقميص باريس، حيث أطاح الفريق الألماني بنظيره الباريسي بفوزين ذهابا وإيابا في قبل نهائي دوري الأبطال.
