تحليل : جرأة إيمري تسقط آرسنال في فخ جوارديولا – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

تحليل : جرأة إيمري تسقط آرسنال في فخ جوارديولا

ربّما أدرك مدرب آرسنال أوناي إيمري أن مهمّته مع الجانرز لن تكون سهلة، بعدما خسر الفريق اللندني مباراته الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام حامل اللقب مانشستر سيتي بهدفين نظيفين.
وقدم إيمري من خلال هذه المباراة لمحات عمّا يمكن لفريقه أن يقدّمه هذا الموسم، من خلال تغيير أسلوب اللعب ليصبح أكثر شمولية، لكن بعض لاعبيه لم يظهروا بالشكل المطلوب، كما أنه أخطأ في وضع بعض اللاعبين بالتشكيلة الأساسية.
أمّا مانشستر سيتي، فقد بدا عازما على إطلاق حملة الدفاع عن اللقب بقوّة، من خلال أداء تكتيكي رفيع المستوى بقيادة مدرّبه الإسباني جوسيب جوارديولا، الذي عرف كيف يطوّع عناد الفريق اللندني.
انتهج جوارديولا طريقة اللعب المعتادة 4-3-3، لكنّه افتقد لمجموعة من اللاعبين في التشكيلة الأساسية، أبرزهم الإسباني دافيد سيلفا الذي لم يتواجد في القائمة، والبلجيكي كيفن دي بروين، ومواطنه قائد الفريق فينسنت كومباني والجناح الألماني ليروي ساني.
وتواجد الحارس البرازيلي إيديرسون وراء رباعي الدفاع المكوّن من بنجامين ميندي وإيميريك لابورت وجون ستونز وكايل ووكر، وقام البرازيلي فرناندينيو بدوره المعتاد كلاعب وسط ارتكاز، بدعم من الألماني إلكاي جوندوجان، وتفرّغ البرتغالي برناردو سيلفا لصناعة الألعاب، وراء الجناحين رياض محرز ورحيم سترلينج الذي انتقل للجهة اليسرى، بينما كان الأرجنتيني سيرجيو أجويرو رأس الحربة الوحيد.
الأداء جاء سلسا أكثر من المتوقّع بالنسبة للسيتي، وربّما يعود ذلك في الدرجة الأولى لانسجام اللاعبين مع بعضهم، بعكس لاعبي آرسنال.

لم يعان دفاع السيتي كثيرا، والتزم ووكر بموقعه في الجهة اليمنى، لكن ميندي كان أكثر تقدّما للأمام من اليسار، وبرع البرتغالي سيلفا في صناعة اللعب، ولم يكن أداء محرز سيّئا، لكن الفريق تحسّن أكثر مع دخول دي بروين بدلا منه في الشوط الثاني، ليعود سيلفا إلى مركزه الأساسي على الجناح الأيمن.
أما أجويرو خيّب الآمال بلمسته الأخيرة، عكس مباراة الفريق الأخيرة التي أحرز فيها هدفين ليقود سيتي للفوز بكأس الدرع الخيرية على حساب تشيلسي.
على الطرف الآخر من الملعب، تجرّأ إيمري وأشرك لاعب وسطه الشاب ماتيو جويندوزي في مركز لاعب الارتكاز، ليتّضح أن هذه الخطوة سابقة لأوانها، خصوصا بعد الأخطاء التي ارتكبها لاعب ليون السابق فيما يتعلّق بالتصرّف بالكرة عند معاناته من الضغط، أو سوء التمركز عند تحوّل السيطرة لفريقه.
وكان الأجدر بإيمري الذي اعتمد على طريقة 4-2-3-1، إشراك الأوروجواياني لوكاس توريرا منذ البداية بدلا من السويسري غير المقنع جرانيت تشاكا.
ولم يظهر مهاجمو الفريق اللندني إلّا نادرا، لا سيما الألماني مسعود أوزيل، الذي غاب بشكل شبه تام في شوط المباراة الأوّل مثل الأرميني هنريك مخيتاريان، فيما اجتهد الجابوني بيير إيميريك أوباميانج لكنّه افتقد للمساندة المطلوبة.

التصنيفات: الدوري الانجليزي,عاجل