بالأرقام.. لعنة “أمم أفريقيا” وراء انهيار صلاح

أصبح المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، مثار جدل واسع في وسائل الإعلام البريطانية مؤخرا بعد خلافه المفاجئ مع مدربه الألماني يورجن كلوب.

واشتبك الدولي المصري لفظيا مع كلوب خلال مواجهة وست هام يونايتد يوم السبت الماضي، في الدوري الإنجليزي، قبل نزوله كبديل في الدقيقة 78.

وتحول صلاح إلى لاعب بديل في الكثير من المباريات مؤخرا، فضلا عن قيام كلوب باستبداله في أخرى عند البدء به أساسيا.

وسلطت شبكة “سكاي سبورتس” الضوء على تباين أرقام صلاح هذا الموسم، والتي تشير إلى سر تراجع مستواه في النصف الثاني من الموسم.

وتظهر الإحصائيات التي نشرتها “سكاي” مدى التراجع الذي عانى منه صلاح منذ بداية العام الحالي.

وانضم صلاح إلى معسكر منتخب مصر في يناير الماضي، للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية قبل العودة مصابا، ليغيب عن الملاعب لمدة شهر على الأقل.

المثير أن معدل صلاح التهديفي قبل يناير/كانون الثاني الماضي، بلغ 0.72 هدف بكل مباراة، مقابل 0.53 في آخر 3 أشهر.

كما تراجع معدل تمريرات صلاح الحاسمة أيضا، مسجلا 0.18 هدف يصنعه كل مباراة بعد يناير/كانون الثاني الماضي، مقارنة بـ0.41 قبل تلك الفترة.

أما على صعيد الإسهامات التهديفية، فقد بلغ صلاح 1.14 هدف/ مباراة في النصف الأول من الموسم، فيما تراجع إلى 0.71 منذ مطلع يناير/كانون الثاني الماضي.

ومن ناحية الأهداف المتوقعة، فإن معدلها يرتفع مع بداية العام الحالي إلى (0.82) مقابل (0.74) في النصف الأول من الموسم، وهو ما يدلل على إهداره الكثير من الفرص السهلة.

الغريب أن محاولات صاحب الـ31 عاما زادت على المرمى منذ يناير/كانون الثاني الماضي، لتصل إلى 2.47 تسديدة كل مباراة، مقابل 1.70 في بداية الموسم، وهو ما يؤكد غياب دقة اللمسة الأخيرة مؤخرا.