أقييمت فعاليات عرض “الرو” ، وكانت مليئة بالاحداث والمواجهات الساخنة، ابرزها على الاطلاق المباراة المرتقبة بين العملاقين براون سترومان وكاين لتحديد هوية متحدي البطل الدولي بروك ليسنر على اللقب خلال فعاليات “رويال رامبل” التي ستقام في كانون الثاني المقبل.
لم تكن المباراة على عكس ما توقعها المشاهدون، اذ اتت قمة في الاثارة والتشويق، واستحقت بالفعل ان تكون الحدث الابرز خلال العرض، وتم تدعيم الحلبة تحسباً لاي مفاجآت غير سارة. ولم ينتظر سترومان كثيراً ليبدأ هجومه بعد اعلان بداية المباراة، ولكن كاين رد بقوة ايضاً ليثبت انه لا يزال قادراً على العطاء بعد ان شكك الكثيرون به.
واستعمل المصارعان خلال المواجهة الدرج الحديدي والطاولات، ونقلا المعركة من داخل الحلبة الى خارجها، ما اثار حماس المشاهدين، ولكن في خضم المواجهة، نسي الاثنان وجوب عودتهما الى الحلبة قبل ان ينتهي الحكم من العد الى الرقم 10، فأعلن خسارتهما معاً لتنتهي المباراة رسمياً دون فائز. ولكن المواجهة استمرت بعد المباراة، وكانت حافلة بالقوة واستعملت فيها الكراسي والطاولات، وتفوّق فيها سترومان مجدداً لينتصر معنوياً فقط لان المباراة كانت انتهت رسمياً من دون فائز.
وكان العرض افتتح يتحد وجهه ساموا جو الى بطل القارات رومان راينز لمواجهته، ولكن حين لبى راينز التحدي، تعرض لكمين في طريقه الى الحلبة من بطلي الزوجي شايموس وانطونيو سيزارو. عندها، تدخل سيث رولنز ودين امبروز ليكتمل عدد اعضاء فريق “ِشيلد”، ولكن راينز المنهك لم يستطع مساعدة زميليه، فيما استغل جو وشايموس وسيزارو الفرصة وعمدوا الى ضرب استهداف كل عضو من “شيلد” ليتسيدوا الساحة ويغادروا بعدها فيما بقي رولنز وراينز وامبروز على ارض الحلبة.
وتقرر اقامة مباريات فردية بين كل من ساموا جو ودين امبروز، ورومان راينز وانطونيو سيزارو (على اللقب القاري)، وسيث رولنز وشايموس، مع شرط مهم يقضي بمنع تواجد اي من زملاء المصارعين ضمن الحلبة خلال المواجهات. وفيما حقق رولنز وراينز انتصارين بصعوبة، اتجهت الانظار الى مباراة رولنز وساموا جو التي لم تسر كما كان متوقعاً وذلك بسبب تدخل جايسون جوردان الذي اراد الانتقام من جو، الا انه تسبب بخسارة امبروز لانه بتدخله شتت انتباه الحكم فيما كان امبروز يثبت خصمه، وحين واجه امبروز جوردان ليستفسر عما حصل، استغل جو الموقف وضربهما معاً، قبل ان يعيد امبروز الى الحلبة وينفذ عليه حركته الشهيرة التي اهدته الفوز.
وفي باقي المباريات، تغلب براي وايات على مات هاردي، وسيدريك الكسندر على كل من طوني نيسي مصطفى علي واريا دايفاري، وفين بالور على كورتس اكسل، وبايج وماندي روز على بايلي وميكي جايمس.
