يطمح المنتخب العراقي لكرة القدم إلى تحقيق العلامة الكاملة بفوزٍ ثالثٍ توالياً للمرة الأولى، عندما يلاقي نظيره الفيتنامي في آخر جولات دور المجموعات ضمن كأس آسيا لكرة القدم.
وتبدو مهمة منتخب “أسود الرافدين”، المتأهل سلفاً إلى دور الثمن النهائي في صدارة المجموعة الرابعة، سهلة نسبياً، بعد فوزه على إندونيسيا 3-1 وانتصاره التاريخي أمام عملاق آسيا المنتخب الياباني 2-1.
في المقابل، تعرّض منتخب المدرب الفرنسي فيليب تروسييه لخسارتين، أمام “الساموراي الأزرق” 2-4 واندونيسيا 0-1.
هو اللقاء الثاني بين منتخبي العراق وفيتنام في غضون شهرين بعد أن التقيا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا في السعودية 2027، وفاز حينها “أسود الرافدين” بهدفٍ في الوقت القاتل عن طريق مهند علي.
كما فاز منتخب العراق مرتين على فيتنام في كأس آسيا سابقاً (2-0 في ربع نهائي 2007 عندما أحرز لقبه الوحيد و3-2 في الوقت القاتل من دور المجموعات في نسخة 2019 الأخيرة).
اليابان لاستعادة الهيبة
وفي الوقت عينه، يسعى منتخب اليابان الذي دخل غمار البطولة وجميع الترشيحات تصب في مصلحته، إلى استعادة هيبته بعد الصفعة التي تلقاها بخسارته «المفاجئة» أمام العراق في الجولة الثانية، وذلك عندما يلتقي إندونيسيا على استاد الثمامة.
ومرّ المنتخب الياباني بفترة صعبة في مباراته الافتتاحية ضد فيتنام عندما تخلّف 1-2 منتصف الشوط الأول قبل أن يقلب الطاولة على منافسه ويخرج فائزاً 4-2.
ويحتاج “الساموراي الأزرق” إلى التعادل على الأقل لضمان التأهل إلى الدور التالي.
تجدر الإشارة إلى أن ميتوما لم يلعب منذ إصابته في الكاحل خلال تعادل فريقه مع كريستال بالاس 1-1 في 21 كانون الأول/ ديسمبر الماضي في الدوري الإنكليزي. ورغم ضمّه من مدرب اليابان هاجيمي مورياسو إلى التشكيلة الرسمية لكأس آسيا، لم يتواجد اسم ميتوما على لائحة المباراتين الأوليين اللتين خاضتهما اليابان في قطر.
في المقابل، خيّب مهاجم ريال سوسييداد تاكيفوسا كوبو الآمال حتى الآن، بعد أن شارك من مقاعد البدلاء في المباراة الأولى ضد فيتنام ثم شارك أساسياً أمام العراق.
وكانت الآمال معقودة على كوبو الذي يُطلق عليه لقب”ميسي اليابان”، ولا سيما في غياب ميتوما، لكنه لم يقدم المستوى المطلوب حتى إن مدربه استبدله في الشوط الثاني ضد العراق.
