تثق اللجنة الأولمبية الدولية، في الإجراءات الأمنية التي ستتخذها فرنسا خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، المقرر لها الصيف المقبل.
وكان هذا ما أكده اليوم الخميس، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية، مارك آدامز، والمدير التنفيذي كريستوف دوبي، خلال مؤتمر صحفي في كوريا الجنوبية، حيث تفتتح غدا الجمعة، النسخة الرابعة من دورة الألعاب الأولمبية للشباب.
وبسؤاله حول الضمانات الأمنية للأولمبياد الذي سيكون حفل افتتاحه في الشارع، في وجود الرياضيين على متن قوارب في نهر السين، قال آدامز “إنه أمر يخص السلطات المحلية، ولا يمكننا التعليق عليه لأسباب واضحة”.
وأضاف المتحدث باسم اللجنة الأولمبية “ولكننا لدينا ثقة عالية للغاية في أن السلطات ستجعل دورة الألعاب الأولمبية آمنة”.
وأكد كريستوف دوبي “هذه الثقة مبنية على التقارير التي قدمتها إلينا سواء شرطة باريس أو اللجنة الوزارية المكلفة في ديسمبر الماضي، وهي تقارير دقيقة للغاية تتعلق بالإجراءات التي ستُتخذ خلال الأولمبياد”.
وأضاف المدير التنفيذي للجنة الأولمبية “سيتم حشد كل الموارد الضرورية. 45 ألف من قوات الأمن سيقومون بتأمين حفل الافتتاح، وحوالي 35 ألف فرد لبقية الأيام على مدار 24 ساعة”.