حطت أربع فرق رحالها ووصلت إلى مربع نصف نهائي الدوري العام لكرة القدم للدرجة الأولى , اربع فرق كبيرة من الوزن الكبير , عيارها ثقيل وإن اختلف بعضها في كفة الميزان , بإختلاف عدد بطولات الفوز بالدوري والكأس .
ثلاث فرق كبيرة وصلت إلى المربع الذهبي وهي مصبوغة بالذهب , أو تذوقت بعضا منه وذاقت منه حلاوة وطراوة , في مقدمة هذه الفرق أهلي صنعاء وأضعه في المقدمة لأنه وكما يعلم الكل ويدركه بأنه الأكثر فوزا بالدوري ( ست بطولات ) , يليه فريق وحدة صنعاء وله ثلاث بطولات من بطولات الدوري , يليهما فريق شعب المكلا الفائز ببطولة واحدة .
ومن الأربع الفرق الكبيرة نجد من بينها فريق واحد لم يسبق له الفوز بالدوري وهو تضامن حضرموت الذي ظهر بقوة في المجموعة الأولى وحل وصيفا للأهلي الصنعاني منذ إنطلاقة الدوري وحتى ٱخر جولة منه .
تشكل مربع ما قبل الفاينل من أول وثاني المجموعة الأولى : أهلي صنعاء , تضامن حضرموت , وأول وثاني المجموعة الثانية : وحدة صنهاء , شعب حضرموت , لتلعب هذه الفرق مع بعضها بطريقة المقص , حيث يواجه الأهلي صنعاء شعب المكلا , والوحدة صنعاء مع تضامن المكلا , والفريقان الفائيزان يتأهلان إلى النهائي لحسم لقب الدوري والفوز ببطولة الدوري الغالي والنفيس .
والخاسران سيلعبان على المركزين الثالث والرابع والفريق الفائز سينال بعض ما تبقى له من حضوض الدوري ( البرونز ) أي المركز الثالث .
الإمبراطور والزعيم والنوارس والتضامن , يخوضون التنافس في مابينهم وعين كل منهم تنصب على الفوز بالدوري مهما كلف الثمن , بعيدا عن اي إعتبارات أو مسميات , مطيرة من ما قديحدث وراء الكوالبس لا سمح الله !!
مربع الكبار المبارايات فيه نار وشرار , بين أبناء صنعاء الحضارة والفن ( الاهلي والوحدة ) وبين أبنا المكلا الأصالة والدان ( الشعب والتضامن ) . . والكل يمني النفس بأن يكون ختام المربع ذهب حقيقي خالص خالي من الشوائب او من ما يعكر الصفو من العابثين بالدوري , وبأن يكون الدوري ختامه مسك .
وهذا ما يحتم فعله من قبل قيادة الإتحاد العام لكرة القدم في مقدمتهم أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد ومختلف لجانه , الفنية والمسابقات والطوارئ وذلك بالتعامل بمسؤولية وبنزاهة وبشفافية وبصدق وبأمانة مع مجريات مباريات وزمان ومكان وحكام مباريات المربع الذهبي والختام . . وحذاري من اللعب بالنار !!