* كعادتها .. تستعد دوحة الرياضة العربية خلال ساعات لجولة جديدةً من التميز والتفرد والإبداع ، خلال 28 يوماً مثيراً مع بطولة كأس آسيا لكرة القدم التي ” يُشع ” حفل إفتتاحها البهيج اليوم الجمعة ويقول : ” هلا آسيا ” .
* وفي المعقل الكروي ” لوسيل ” الرهيب تطل علينا البطولة العريقة التي انطلقت في العام 1956 , ومنذ العام 1984 باتت بشكلها الحالي كل اربع سنوات وفيها حققت السعودية لقبها الأول .
* وفي موقعة الافتتاح بين الأشقاء .. قطر ولبنان يجد العنابي – حامل اللقب – نفسه أمام مسئولية كبيرة في ظل التطور الكبير للمنتخبات الآسيوية منذ إحرازه البطولة الأخيرة أمام اليابان في العام 2019 .
* وبالنظر إلى واقع المجموعات الست ، والمنتخبات العربية ال 10 المشاركة ربما تصل عدد من منتخبات حرف ” الضاد ” إلى الدور التالي الصعب جداً الذي تحكمه قواعد خروج المغلوب مع الأمنيات بأن يظل اللقب عربياً ومشاركة موفقة لمنتخباتنا.
* وفي كل مجموعة في الدور الأول يوجد منتخب عربي على الأقل .. تبدو حظوظ قطر متاحة في المجموعة الأولى وبدرجه أصعب لبنان في ظل تواجد الصين و طاجيكستان .
* فيما تبدو مهمة سوريا هي الأصعب مع أستراليا وأوزباكستان والهند ، وفي الثالثة تبدو حظوظ الأمارات وفلسطين متساوية مع هونغ كونغ فيما عين إيران على الصدارة .* وإذا ما حقق العراق نتيجة إيجابية أمام اليابان تسهل مهمته لبلوغ الأدوار الأهم في ظل وجود فيتنام وأندونيسيا ، فيما يبدو أن كوريا الجنوبية ستتزعم المجموعة 5 وتترك للأردن والبحرين وماليزيا صراع الوصافه .
* وفي المجموعة السادسة ، يمكن للسعودية وعُمان تجاوز تايلند وقيرغستان ، وعلى عاتق نجوم الأخضر السعودي مهمة إثبات الطفرة النوعية في كرة القدم السعودية ومدى استفادة اللاعب السعودي المحلي من نجوم العالم .
* وفي القلب ” غصة ” لغياب منتخبنا اليمني عن نهائيات كأس آسيا بعد تسجيله وصولاً تاريخياً في النسخة السابقة ، والعزاء أن منتخب فلسطين هو من تأهل عن مجموعة اليمن ليحمل معه علم فلسطين ومعاناة شعب وأمة مزقتها الحرب والعدوان والاحتلال!!