سيودع مشجعو مانشستر يونايتد قريبًا أنتوني مارسيال بينما يستعد لمغادرة النادي. كلمات جوزيه مورينيو حول أداء اللاعبين بعد مغادرة النادي تبدو صحيحة مرة أخرى. على مدار العقد الماضي، تمكن عدد قليل جدًا من اللاعبين من التألق بعد الرحيل عن أولد ترافورد. على الرغم من معاناة النادي من أجل تفريغ اللاعبين، من المقرر أن ينتهي عقد مارسيال هذا الصيف، مما يمهد الطريق لرحيله.
وسط تكهنات بأن مارسيال قد ينضم إلى نادٍ تركي مثل فنربخشه، لم يتم اتخاذ أي نهج رسمي، وفقًا لما ذكرته صحيفة مانشستر إيفيننج نيوز. في حين أن فنربخشة هو بالتأكيد نادٍ محترم، إلا أن وجهة نظر مورينيو حول المسارات اللاحقة للاعبي يونايتد السابقين لا تزال تتردد. ومع ذلك، يبدو أن هناك نقصًا في الاهتمام من الأندية الأخرى، ربما بسبب طبيعة مارسيال المعرضة للإصابة والمخاوف بشأن التزامه.
ظهر مارسيال على الساحة في الدوري الإنجليزي الممتاز بأداء مذهل ضد ليفربول في عام 2015، ولكن لسوء الحظ، ابتليت الإصابات بمسيرته منذ ذلك الحين. في الموسم الماضي، تم تهميشه بشكل أساسي بسبب إصابات مختلفة، بما في ذلك أوتار الركبة ووتر العرقوب ومشاكل في الظهر. ورغم أنه كان متاحا هذا الموسم، إلا أن المرض الذي تعرض له في الآونة الأخيرة أبعده عن الملاعب. ومع سجل الإصابات الضعيف، لن يحزن معظم المشجعين على رحيل مارسيال.
وبينما سيتم الدفاع عنه من قبل قاعدة جماهيره المخلصة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن غالبية المؤيدين لن يتذكروا الفترة التي قضاها في يونايتد باعتزاز. على الرغم من أن مارسيال ساهم في تحقيق انتصارات ملحوظة، مثل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2016، ونهائي كأس الرابطة 2017، وانتصار الدوري الأوروبي في 2017، إلا أن علاقاته المتوترة مع المديرين الفنيين وفشله في الارتقاء إلى مستوى إمكاناته طغت على إنجازاته.
بينما يغامر مارسيال بالفصل التالي من حياته المهنية، سيكون من المثير للاهتمام أن نرى أين سيصل، وكيف يؤدي، وما إذا كان يمكنه أخيرًا تحقيق إمكاناته الواعدة.