كونتي يساهم في اهتزاز الاستقرار الفني لتشيلسي | الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

كونتي يساهم في اهتزاز الاستقرار الفني لتشيلسي

وجد تشيلسي نفسه في حال تخبط على الصعيد الفني بعد اهتزاز مرماه بهدف مبكر في الدقيقة السادسة، كان الوحيد في المباراة التي جمعته بجاره وست هام يونايتد يوم السبت، في افتتاح الجولة 16 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وبدا المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي عاجزا عن إيجاد حل لتكتل وست هام الدفاعي، لكنه يتلقى اللوم أيضا نتيجة قرارات خاطئة تتعلق بخيارات التشكيلة الأساسية وتبديلاته الغريبة، في وقت أحسن فيه مدرب وست هام دافيد مويس التعامل مع مجريات المباراة، ليثبت أن أداء فريقه الجيد في الخسارة أمام مانشستر سيتي 1-2 بالجولة الماضية، لم يكن مجرد لحظة عابرة.

بدأ كونتي المباراة بالتشكيلة التي توقعناها، حيث عاد الإسباني ماركوس ألونسو إلى التشكيلة الأساسية كظهير أيسر، مقابل تواجد زاباكوستا على الناحية اليمنى، وتكوّن الخط الخلفي من الثلاثي جاري كاهيل وأندريس كريستينسن وسيزار أزبيليكويتا، مقابل تناوب نجولو كانتي وتيموي باكايوكو على القيام بدور لاعب الاتكاز، أما صناعة اللعب فكانت مهمة لاعب الوسط الإسباني سيسك فابريجاس أمام ثنائي الهجوم إيدين هازارد وألفارو موراتا، ضمن خطة اللعب 3-5-1-1.

الهدف المبكر رمى بخطة كونتي أدراج الرياح، وبدا واضحا عدم وجود أفكار خلاقة يمكنها قلب الأمور لصالح الفريق الأزرق، لا سيما وأن كثيرا من اللاعبين لم يقوموا بالحد الأدنى من مهماتهم على أرض الملعب، وأهمهم ألونسو الذي يبتعد كثيرا عن مستواه المعهود.

الفرنسي باكايوكو كان ثغرة في وسط تشيلسي، نظرا لأنه غير متأقلم بعد على طبيعة لعب فريقه الجديد، فهو بطيء في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم والعكس، كما يحتاج وقتا طويلا للانسجام مع زملائه داخل الملعب، وربما يكون أسطورة تشيلسي فرانك لامبارد محقا عندما قال في وقت سابق إن باكايوكو “ينام على أرض الملعب” في وقت يحتاج مركزه لتركيز تام طوال 90 دقيقة.

وفاجأ كونتي النقاد، عندما أقدم على تبديل زاباكوستا في الشوط الثاني وإشراك البرازيلي ويليان، نظرا لأن الإيطالي كان من أنشط لاعبي الفريق في الشوط الأول بفضل عرضياته المتكرر على بوابة مرمى وست هام.

لكن الأمر الأكثر غرابة، تمثل في عدم الزج بمهاجم إضافي بعد مرور نصف الشوط الثاني، خصوصا وأن فاعلية هازارد مختفية تماما، في وقت افتقد فيه موراتا للتركيز أمام المرمى.

ونظر البلجيكي ميتشي باتشواي إلى زملائه بحسرة من مقاعد البدلاء، بعدما ثبت بالوجه القاطع، عدم اقتناع كونتي بقدراته حتى في أصعب المواقف.

على الناحية المقابلة، لجأ مويس إلى طريقة اللعب ذاتها 3-5-1-1، وأعاد النمساوي المشاكس ماركو أرناوتوفيتش إلى التشكيلة الأساسية  ليسجل هدف المباراة الوحيد، وشارك الأرجنتيني مانويل لانزيني قي مركز متأخر على غير العادة، خصوصا بعد الهدف المبكر الذي أجبر “المطارق” على التقوقع في الخلف وحماية مرماه بقيادة المدافع الإيطالي أنجيلو أوجبونا.

ويبدو أن حارس مرمى المنتخب الإنجليزي جو هارت، بات مجبرا على البحث عن فريق جديد في فترة الانتقالات الشتوية، من أجل الحفاظ على أمل المشاركة في كأس العالم الصيف المقبل، لأن مويس واصل الاستعانة بالإسباني أدريان الذي بدوره أبعد كرات خطيرة من كانتي وزاباكوستا.

التصنيفات: الدوري الانجليزي,عاجل