حقق الإنتر ميلان فوزا صعبا على ضيفه ريد بول سالزبورج 2-1، في اللقاء الذي أقيم بملعب جيوزيبي مياتزا، ضمن لقاءات الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وسجل هدفا إنتر أليكسيس سانشيز في الدقيقة 19، وهاكان كالهانجولو من ركلة جزاء (64)، فيما أحرز أوسكار جلوخ هدف سالزبورج الوحيد (57).
بهذا الفوز وصل الإنتر للنقطة السابعة، متصدرا جدول ترتيب المجموعة الرابعة، فيما تجمد رصيد سالزبورج عند 3 نقاط بالمركز الثالث.
دخل سالزبورج اللقاء بسيطرة على الكرة في الدقائق الأولى ونجح في تهديد أصحاب الأرض بعد مرور 3 دقائق، بعد تسديدة من المهاجم جلوخ، تمكن الحارس سومير من التصدي لها بيد واحدة.
النيراتزوري أهدر فرصة لتهديد مرمى الضيوف بعدما نفذ كالهانجولو ركلة حرة من جهة اليمين لداخل المنطقة فشل لاعبوا الإنتر في لمسها وتسديدها بالشباك رغم مرورها من أمام فراتسي ولاوتارو.
سالزبورج بهجمة مرتدة سريعة بالدقيقة العاشرة، انطلق سيميتش بالكرة من بعد منتصف الملعب متوغلا باتجاه المنطقة لكن الدفاع نجح في تضييق المساحات لتصل إلى كيارجارد الذي سددها بجوار المرمى.
وبعد ثوان، عاد الفريق الضيف بمحاولة جديدة خطيرة بعدما وصلت الكرة لسوسيتش ويسددها بتصويبة ارضية مرت بجوار القائم الأيسر لإنتر.
وفي الدقيقة 19، تمكن سانشيز من تسجيل الهدف الأول لإنتر في المباراة، بعد تمريرة من مخيتريان فشل فراتسي في استلامها داخل المنطقة لتمر وتجد سانشيز بالناحية الأخرى بيسار المنطقة ويسددها التشيلي مباشرة في الشباك.
إنتر كاد أن يسجل هدفا ثانيا بالدقيقة 32، بعد خطأ من مدافع سالزبورج عمار ديديتش، الذي كان قريبا من وضع الكرة بشباك فريقه إثر تمريرة عرضية من دومفريس، شتتها المدافع ومرت بجوار القائم إلى ركنية.
وانتهت أحداث الشوط الأول بتقدم إنتر على ضيفه سالزبورج بنتيجة 1-0.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى إنزاجي أولى تبديلاته بخروج مخيتريان ليدفع بنيكولو باريلا بدلا منهم، في تغيير مبكر وغير معتاد من مدرب النيراتزوري.
ومن هجمة منظمة وصلت الكرة لدومفريس بالجناح الأيمن ليمرر عرضية مرت من الجميع في الدقيقة 55، لتصل للناحية اليسرى من منطقة جزاء سالزبورج ويقابلها أوجوستو بتسديدة من لمسة واحدة أخطأت طريق المرمى لتمر بجوار القائم.
وفي الدقيقة 57، نجح الضيوف في معادلة النتيجة عن طريق جلوخ، فمن كرة طولية استلمها سيميتش واستحوذ عليها بشكل رائع، ليمررها إلى كيارجارد ثم إلة جلوخ الذي سددها مباشرة وتسكن الشباك.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لإنتر بعد عرقلة فراتسي داخل المنطقة، ويتقدم كالهانجولو على تسديد الركلة وينجح في تحويلها إلى هدف معلنا تقدم إنتر في النتيجة بهدفين لهدف.
بحث إنتر عن تسجيل هدف ثالث ومن كرة حاول عليها الثنائي الهجومي تورام ولاوتارو ضربت بالدفاع النمساوي لترتد لباريلا الذي سدد كرة متوسطة القوة مرت بجوار القائم الأيسر لسالزبورج.
وضاعف لاوتارو النتيجة لإنتر بتسجيله للهدف الثالث في الدقيقة 81، بعد استغلاله تمريرة عرضية ممتازة من فراتسي من الناحية اليمنى بعد تمريرة ذهبية من تورام، ليقابلها لاوتارو بتسديدة مباشرة بالشباك، لكن وبعد العودة لتقنية الفيديو، ألغى الحكم الهدف بداعي التسلل.
في الدقيقة الأخيرة من المباراة، لاحظ أصلاني تقدم حارس سالزبورج من مرماه ليطلق تسديدة بعيدة المدى لحظة خروجه، لكنها مرت بعيدة عن المرمى بسلام، وينتهي معها المباراة بفوز النيراتزوري.