عاش نجوم ريال مدريد وبرشلونة لحظات متباينة في كأس العالم، تراوحت بين بداية قوية وانتفاضة متأخرة في جولات الحسم، بينما تذوق آخرون طعم الفشل، وودعوا روسيا من الدور الأول دون بصمة إيجابية واحدة.
ونستعرض في هذا التقرير البداية القوية لنجوم ريال مدريد، والتي قابلها صحوة للاعبي برشلونة في الجولتين الثانية والثالثة.
البداية مدريدية
خطف كريستيانو رونالدو الأضواء من الجميع في أول جولتين، حيث سجل ثلاثية لا تنسى في مرمى إسبانيا أهدت البرتغال التعادل بنتيجة 3-3، قبل أن ينفجر الدون مجددا، ويسجل هدف الفوز في مرمى المغرب.
وفي الوقت الذي تسبب ناتشو في ركلة جزاء ضد زميله رونالدو، نجح أيضا ظهير أيمن ريال مدريد في تسجيل هدف بمرمى البرتغال، وكذلك نجح إيسكو في هز شباك المغرب بهدف في مباراة الجولة الثالثة.
وفي المجموعة الرابعة كان إيفان راكيتيتش سلاحا فعالا في حصد كرواتيا 6 نقاط بأول جولتين بتسجيل هدفين في نيجيريا والأرجنتين
وفي لقاء مثير بالجولة الثانية بالمجموعة الخامسة، سجل توني كروس هدف فوز ألمانيا على السويد بنتيجة 2-1 في الوقت القاتل.
صحوة كتالونية
مرت الجولة الأولى بدون بصمات عديدة لنجوم برشلونة، قبل أن ينتفض لويس سواريز ليسجل هدف الفوز في مرمى السعودية بالجولة الثانية، وافتتح ثلاثية أوروجواي أمام روسيا بالجولة الثالثة.
كذلك كان لإيفان راكيتيتش بصمة في ثلاثية كرواتيا بمرمى الأرجنتين، كما استهل ياري مينا ثلاثية كولومبيا في مرمى بولندا بالجولة الثانية للمجموعة الثامنة، ثم سجل هدف التأهل في مرمى السنغال بالجولة الثالثة.
وبعد بداية مخيبة للأرجنتيني ليونيل ميسي بإضاعة ركلة جزاء أمام أيسلندا ثم السقوط أمام كرواتيا بثلاثية، نجح البرغوث في هز شباك نيجيريا بهدف أول ساهم في تأهل راقصي التانجو بالجولة الثالثة للمجموعة الرابعة.
بصمة استثنائية لكوتينيو
يعد صانع الألعاب البرازيلي فيليب كوتينيو صاحب بصمة استثنائية بين نجوم عملاقي الليجا، حيث نجح نجم برشلونة في تسجيل هدف البرازيل الوحيد في مرمى سويسرا بالجولة الأولى للمجموعة، والتي انتهت بتعادل السامبا 1-1.
وعاد كوتينيو لهز الشباك مجددا بتسجيل هدف في مرمى كوستاريكا بالوقت القاتل، قبل أن يصنع الهدف الأول لزميله في برشلونة باولينيو بلقاء صربيا في الجولة الثالثة.
ذكريات سوداء لنافاس
ودع كيلور نافاس روسيا بذكريات سيئة ونتائج مخيبة مختلفة تماما عما حققه مع منتخب كوستاريكا في المونديال الماضي بالبرازيل، عندما شارك زملاءه في تحقيق مفاجآت عديدة حتى الوصول لدور الثمانية.
ولكن في مونديال 2018 كان السيناريو كارثيا لحارس مرمى ريال مدريد، حيث تلقت شباكه 5 أهداف في 3 مباريات أمام البرازيل وسويسرا وصربيا، وجر أذيال الخيبة بتلقي خسارتين وتعادل وحيد.
