* الدعم الحكومي غائب تماماً عن دعم الشباب وكرة القدم .
* لازلنا نأمل ” خيراً ” في رأس المال الوطني ، والمنصفين من رجال الإعلام الرياضي * جهود ” العيسي ” ومساهماته جنبت اليمن التجميد الدولي !!
* هناك إنجازات للاتحاد في السنوات الأخيرة لاتخفى الا على الأعمى ولم نتخلى عن طموحنا .
لقاء وحوار / عادل الطشي / الرياضة نت
عندما توجهت لطلب الحوار مع الأخ المحامي والقانوني / عبدالمنعم شرهان النائب الثاني لرئيس الإتحاد العام لكرة القدم ، لم أكن اتوقع أن أخرج بهذا الحوار الثري بالصراحه والموضوعية والمكاشفة .
تحدث ضيفي الكريم عن الصعوبات التي تواجه لعبة كرة القدم اليمنية وقوة الاتحاد في مجابهتها وصموده في وجه كثير من تيارات الهدم ، وغياب الدعم الحكومي وتجاهل رجال الأعمال وعدم موضوعية وصلف بعض أقلام الإعلام الرياضي ، وتأثير العدوان على الرياضه ومنشآتها .. وبلغة المحامي تحدث عن الأنظمة واللوائح والقوانين .
دعونا نغوص في سبر أغوار كرة القدم خلال اللقاء التالي :
* دعنا نبدأ من الحديث الدائم عن الوضع الإداري للاتحاد اليمني لكرة القدم في ظل مايتردد بأن هناك خللاً ادارياً في إدارة اللعبه الشعبية الأولى في اليمن ؟!
– في البداية أريد أن ان أوضح الوضع القانوني للاتحاد باعتباره شخصية إعتبارية ومستقلة بموجب الدستور والقانون واللوائح والانظمة الدولية, أسند إليه تنظيم وتنفيذ وتطوير رياضة كرة القدم ملتزما باللوائح و الأنظمة الرياضية المحلية والاسيوية و الدولية بمسؤولية وحياد باعتباره ممثلا لكافة الأندية اليمنية وكل من يمارس لعبة كرة القدم في البلد بما يخدم ، الأهداف الخاصة في نظامه الأساسي والمقصود بالاستقلالية ، عدم التدخل في مهامه والتأثير عليه من أي جهة كانت , ويتلقى الاتحاد دعمه الرسمي الحكومي من وزارة الشباب وفقا للقانون وبدون ذلك الدعم لن يستطيع الاتحاد القيام بما هو مطلوب منه , وقد نص النظام الأساسي للاتحاد في المادة (1)الأهداف الفقرة (أ) على انه :-
أ- يقوم الاتحاد اليمني تطوير لعبة كرة القدم باستمرار و تنظيمها وإجراء الرقابة عليها داخل اليمن على ضوء ايجاد لعبة منصفة والحفاظ على قيمها الوحدوية والتربوية والثقافية والانسانية.. .
كما نص النظام الاساسي على أن الاتحاد اليمني المسؤول عن كرة القدم ,كما نص ايضاً انه لا يجوز للأندية أو الفروع أو أية مجموعات أو جهات أقامه المسابقات او التباري مع فرق اخرى تحت أي مسمى إلا بعد الحصول على موافقة الاتحاد واشرافه واشراف الفيفا.
ومجلس ادارة الاتحاد ملزم بالتقيد وتنفيذ ذلك تحت الرقابة الدولية وعدم الالتزام يعرضنا للمسألة والعقوبات .واجابة على سؤالك : فإن المجلس الاداري في وضع لا يحسد عليه بتحميله المسؤولية الكبيرة تفوق طبيعة مهامه واختصاصه بتنظيم وتنفيذ مسابقات كرة القدم واعداد وتجهيز المنتخبات الوطنية للمشاركات الخارجة وتطوير كرة القدم عند توفير الدعم المالي الرسمي والاساسي الحكومي للاتحاد وللأندية وفروع الاتحاد وإن لم يكن هناك دعم بالتالي سيحصل خلل وتقصير في البطولات الداخلية والمشاركات الخارجية .
العدوان في اليمن استهدف الرياضة وكثير من المنشآت الرياضية فقد تم تدمير مقر الاتحاد بصنعاء وكثير من المنشآت الكروية ، والحرب نجم عنها محاولات تقسيم المجتمع ودعاوى التمزق والكراهية وتعقيدات كثيره في أوساط المجتمع اثرت على الرياضة بشكل كبير وخلفت صعوبات كثيرة , رغم ذلك استمر المجلس الإداري ولا زال متحملا المسؤولية انطلقاً من حرصه على المصلحة العليا للبلاد بما تمثله الرياضة من ذلك.
وبعد الحرب تخلى الجانب الحكومي في صنعاء وعدن عن جزء كبير من مسؤولياته في الدعم المالي, ووجد الاتحاد نفسه أمام وضع معقد حد من رؤيته وإستمرار بطولاته وأنشطته بشكل مثالي .
* كيف استطاع الإتحاد الحفاظ على أهدافه ومواصلة كثير من المشاركات الخارجية ؟؟ – تعرف أخي العزيز ان أهداف الإتحاد تتمحور حول التالي :
1- الحفاظ على كيان المجلس الاداري والهيئات الادارية في الاندية وفروع الاتحاد موحداً ومستقراً تحت عنوان واحد الرياضة اليمنية مهما كانت التحديات و النَأي بنفسه عن أي تدخلات وعناوين ومطالبات ومسميات مختلفة قد تعرضه الى عقوبات بتجميد الكرة اليمنية والحفاظ على كيان الاتحاد الشخصية الاعتبارية القانونية المستقلة المكتسبة المعترف بها عربياً واسيوياً ودولياً.
2- الحفاظ على ثبات واستقرار المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية العربية والخليجية والاسيوية والدولية تحت عنوان واحد معترف به وتجنب العقوبات الدولية.
3- تنفيذ المسابقات المحلية المختلفة وفاءً بالالتزامات الاسيوية والدولية.
4- الحفاظ على مصلحة الاندية والرياضيين والمصلحة العليا للبلاد رغم ان طبيعة عمل المجلس الاداري كعمل طوعي غير ملزم , أي أنه بإمكان الأعضاء تقديم استقالتهم دون تعرضهم للمسألة القانونية , ورغم النقد والتشهير والاساءة اليهم إلا أنهم استمروا في أداء واجبهم متحملين المسؤولية ويعملون بصمت من أجل المصلحة العليا للبلاد.
وقد قطع الاتحاد شوط كبير في ذلك ونجح في تثبيت المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية رغم عدم وجود الدعم المالي الحكومي وحققنا حضور مشرف وانتصار كبير للمنتخب الناشئين في السعودية والفوز ببطولة غرب اسيا الذي أسعد الشعب اليمني وظهرت الاحتفالات في كل المدن والريف ,وظهرت الصورة الحقيقية لشعبنا توحد القلوب بالمحبة و الفرح خلف عنوان واحد وقد ازعج ذلك الخارج , ولا زالت الصعوبات في إعداد المنتخبات ومعسكراتها للمشاركات الخارجية قائمة ولولا مساهمات الأخ الشيخ / أحمد العيسي رئيس الاتحاد لتوقفت عجلة المشاركات الخارجية منذ وقت مبكر .
كما تم تنفيذ المسابقات المحلية اخرها دوري الدرجة الأولى في حضرموت وشبوه بنظام المجموعتين رغم أن طموحنا كان غير ذلك , كنا نريده بنظام المجموعة لكن الأوضاع الراهنه لاتسمح ، وكذلك تنفيذ مسابقات تجمع كنا نريده بنظام المجموعة لكن الأوضاع الراهنه لاتسمح ، وكذلك تنفيذ مسابقات تجمع ابطال المحافظات ودوري الدرجة الثانية نفذنا المسابقات المحلية بدون توفير الدعم المالي الحكومي الرسمي للاتحاد وللاندية ، رغم ذلك إستمر الاتحاد في القيام بمهامه بصمت بعيدا عن الضوضاء محافظاً على تحقيق اهدافه رغم المطالبات المستمرة للجانب الحكومي بتوفير الدعم المالي الرسمي, وكان ولازال رئيس الاتحاد متحملا للعبَ المالي دون ان نجد الاصوات الخيَرة المجتمعية او الحكومية التي تقف مع الاتحاد المستوعبة للواقع والتزاماتنا الدولية ولم نجد سوى التجاهل ، وكأن الاتحاد والرياضية ملك شخصي للمجلس الاداري وليست ملكيه عامه لكل ابناء الوطن وتمثل المصلحة العليا للبلد.
وقد واجهتنا صعوبات خارجيه كبيرة للحفاظ على الشخصية المستقلة للاتحاد والوفاء بالالتزامات الاسيوية والدولية الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم السماح بأي تدخل أيا كان نوعه أو مسماه في ميدان كرة القدم وعراقيل خطيره لازال بعض آثارها قائم في الداخل رغم استمرارنا في مواجهتها.
* ماهي الضغوطات التي تُمارس على الإتحاد ؟!!
– هناك مواقف كثيرة على سبيل المثال قبل بدء انطلاقة بطولة كأس الخليج بدولة قطر بمدة قصيرة كان هناك تدخلات على مستوى عالي بعدم مشاركة اليمن نتيجة خلافات سياسية وتم مخاطبة الجهات الحكومية واستمرت الضغوط مدة معينة ورفضها الاتحاد بكل صراحة معتبراً ذلك تدخل في إختصاص الاتحاد والرياضة اليمنية لكرة القدم وحضرنا قرعه البطولة في دوله قطر وشاركنا فيها رغم كل الضغوطات ..
وكذلك البطولة الأخيرة في العراق كان لنا موقف مساند لتنظيمها في دولة العراق الشقيقة دعماً لهذا الشعب العظيم ونجحت البطولة بشكل طيب .
* ماذا عن العراقيل والضغوطات في الداخل ؟؟
– بالإضافة الى عدم توفير الدعم المالي الحكومي للاتحاد والاندية والفروع ظهر الاستهداف الشخصي لصفة رئيس الاتحاد والاعضاء في عدن على خلفيات وتباين سياسي محضور ممارسته في الرياضة وليس له علاقه بها مقحمين الرياضة في ذلك وشخصنه الأمور بالإساءة واثاره الكراهية لدى المحيط الرياضي كمقدمة وتهيئة للمحيط الرياضي للتمرد على اللوائح والانظمة الرياضية , ثم تطور الأمر إلى تحريض أندية عدن بعدم المشاركة في مسابقات الاتحاد المحلية تحت مزعوم مسميات رياضية , ثم تطور الأمر الى التحريض على فرع الاتحاد وفرض انشطه رياضية لكرة القدم برعاية دولة خارجية, ثم تبني اشخاص وجهات تنفيذ مباريات كرة القدم لأندية عدن والضغط والتأثير على الفرع والاندية لبعض الاشخاص بدون موافقة الاتحاد بمخالفة النظام الأساسي واللوائح الهدف منه التهيئة لإيجاد اتحادين بدلاً عن الاتحاد اليمني لكرة القدم دون أن يحرك الجانب الحكومي أي ردة فعل أو يستوعب الاخطار من ذلك.
وقد استغلت تلك الجهات والاشخاص تأثيرها على الشخصيات الرياضية مع الأسف الشديد، وقتها خرج الاعلامي الرياضي الأخ/ بشير سنان الذي نشر في مواقع التواصل الاجتماعي بصفحته الفيس بوك كلام خطير خارج عن الحدود الرياضية يجرمه القانون بتحريضه للأندية بعدم المشاركة في دوري انديه الدرجة الأولى المقام في حضرموت وشبوه مشرعناً , التقطع والنهب للأندية و اللاعبين وانهم سيتعرضون للقتل في حالة مشاركتهم في الدوري من قبل الارهاب , مثيراً الرعب والخوف للأندية واللاعبين , رغم أن الدوري نفذ بحضور جماهيري واعلامي بصوره جيدة ,فكان سلوك الأخ / بشير سنان صادم بإعتباره أعلامي رياضي ومخالفاً للقيم والعرف والقانون الرياضي واهداف الاتحادات الاعلامية العربية والاسيوية والدولية ونجحت البطولة واختفت أصوات المرجفين .
في الجهة المقابلة صنعاء هناك من يسعى لخلق صدام بين الوزارة و وزارة الشباب والاتحاد وتقديم الافكار والتحريض من الباطن للتدخل في إختصاص الاتحاد وفرعية بأمانة العاصمة والحديدة وتبني انشطة رياضية لكرة القدم بدون موافقة الاتحاد أو اشرافه باعتباره المسؤول عن ذلك , وقد تم طرح ذلك على الأخ /معالي وزير الشباب والرياضة بصنعاء من قبل الزملاء الاعضاء وأبداُ تفهمه فيما يتعلق بفرعي الإتحاد والمطالبة بعقد اجتماع خاص للمجلس معه وننتظر ذلك .
ومؤخراً تكرر الاستهداف بواسطة الاعلامي الرياضي الأخ / يزيد الفقيه عبر صحيفة (شوت) منشور وصورة تظم أعضاء المجلس الاداري وبعض رؤساء اللجان بأنهم يستلمون رواتب شهرية من الاتحاد .
النائب الأول مبلغ 2000 دولار .
النائب الثاني 1000 دولار ومبالغ ماليه بالريال السعودي …ليس له أساس من الصحة وكذب وافتراء محض ,علماً ان الحافز الذي يسلم إلى الاعضاء مقابل تنفيذ عمل الأتحاد لا يتجاوز المائة الف ريال . علماً انه مضى على عدم إستلام الأعضاء الحافز مدة سنة ونص تقريبا ويقدمون مقابل تحركات وتنفيذ اعمال الاتحاد من مالهم الخاص . وهنا نشيد برجال الاعلام الشرفاء والنقاد الحقيقيين عدم الاستهداف الشخصي بقصد الأساءة والتشهير تمهيداً الإثارة التمرد والعصيان في المحيط الرياضي لان ذلك ضد المصلحة الرياضية وتحبط محاولات الاتحاد في إصلاح منظومته الإدارية . مع الأشارة الى أن الاستهداف الشخصي للأعضاء و رؤساء بعض اللجان يستهدف بألأساس الاتحاد شبيه بمسمى الفوضى الخلاقة الانقلاب على الأنظمة واللوائح. علما أن المجلس الاداري والأعضاء معروفين في الوسط الرياضي بسلوكهم ومبادئهم ومصداقيتهم .
جميع تلك التصرفات سواء في عدن أو صنعاء سواءً كانت بحسن نيه أو غير ذلك استمراريتها سيلحق الضرر الفادح بالرياضة اليمنية ابتداءً من المشاركات الخارجية ومصلحة الاندية ومصلحه الاعبين وجمهور كره القدم وسيلحق بالمصلحة العليا للوطن الضرر الكبير الذي لا يمكن تداركه إذا ما صدرت العقوبات والتجميد لكره القدم اليمنية من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) .
كما هو الحاصل لبعض الاتحادات اليمنية حاليا . فتمسك الاتحاد بالنظام الأساسي واللوائح ليس عجباً بنفسه أو استكبار منه او تسلط او اعتداء على احد وإنما لمصلحة الوطن العليا مصلحه الرياضة وتنفيذ اهداف وزاره الشباب والرياضة التي انشئت من أجل ذلك .
* لماذا لم تطالبون وزاره الشباب والرياضة صنعاء بالدعم المالي لتنفيذ انشطة ؟؟
سبق وان طالبنا ذلك من الأخ/ معالي الوزير بصنعاء خلال الاعداد لحفل واستقبال وتكريم منتخب الناشئين وكان رده علينا بعدم توفر ذلك وعدم استطاعة الوزارة وظروف البلاد . لكننا نطالب بعقد اجتماع خاص به وطرح المواضيع ومناقشتها في القريب العاجل كما أن وزارة الشباب في عدن وصندوق النشئ لديهم ميزانيات كبيرة يجب ان توجه لخدمة الشباب وكرة القدم بدل العبث بها في الرحلات وشراء الولاءات والاصوات الانتخابية .
* هل صحيح الأخبار التي يتم تداولها لدى الرياضيين ان قطبي أنديه أمانة العاصمة لها تأثير كبير في عمل الوزارة من خلال بعض الوكلاء ؟!
– سمعت مثل ذلك لكنها غير منطقية وليس لها أساس من الصحة فالأخ وزير الشباب والرياضة رجل متواضع وطيب وهمومه كثيره ورجل حكيم ويتقبل النقد ولا يمكن ان يقبل بذلك مع قناعتي بعدم صحة ذلك , والأخوة الوكلاء يريدون ان يقدمون خدماتهم ويذللوا الصعاب بقدر مسؤولياتهم ولا أعتقد انهم كما يتم تداوله.
يلاحظ من خلال القنوات الرياضية والصحف والمواقع التواصل الاجتماعي وجود فجوة كبيره بين الاعلام الرياضي او الاعلاميين الرياضيين والاتحاد ؟؟!
– صحيح ، الاعلام الرياضي إشكالية كبيرة ونحن نعتبره شريك أساسي لتطوير كره القدم من خلال كشفه لمتطلبات الميدان الرياضي واجبات الدولة ومسؤوليات الهيئات الرياضية والاشكالية التي نعاني منها انه غير مستقل ومتحرر في طرح الحقائق صحيح هناك برامج رياضية في القنوات لكنها تظل مقيده بهدف القناة وكذلك الصحف ولكي يكون هناك إعلام رياضي حقيقي إلى جانب الرياضية يجب توفر العناصر التالية :-
– الاستقلالية عن اهداف القنوات وغيرها .
– التزام بمبادئ واهداف مهنيه الاعلام الرياضية .
– الاحترافية والابتعاد عن الوقتية.. أي المواضيع التي تثار في حلقة واحدة أو في عدد واحد في الصحف الرياضية أو المواقع.
– البحث والتحليل لأسس الميدان الرياضي وتوافر النفس الطويل لدى الاعلامي الذي يقدم حلول للإشكاليات.
– توفير وتامين متطلبات وحقوق الاعلامي الرياضي وانصافه وتمكينه من الابداع ليكون حرا ومستقل .
ومع ذلك نأمل خيراً من الاخوة في اللجنة الإعلامية المشكلة حديثاً في ردم الفجوة وتحسين علاقة الاتحاد بالإعلام الرياضي ونطالب بدعم اللجنة وعدم التدخل في مهمامه ومن الواضح ظهور بوادر طيبة .
* كيف ستتعاملون مع التداخلات في أختصاص الاتحاد المخالفة للنظام الاساسي ولوائح الفيفا ؟!
– اخي العزيز لدينا مسؤوليه وأمانة ولا يمكن في أي حال من الاحوال السماح لذلك , وتمسكنا بذلك هو حمايه الرياضة وصون حقوق الأندية والرياضيين والمصلحة العليا للبلاد .
* هلا فكرتم باشراك رجال الاعمال أو دعوتهم لبناء شراكه لتعزيز وتوفير الدعم المالي للاتحاد خاصةً المنتخبات الوطنية ؟!
– المفروض ان يكون هناك شراكه منظمة وحسب علمي انه سبق لرئيس الاتحاد توجيه الدعوة لهم وكذلك النائب الاول ولكن حسب علمي لايوجد اي تفاعل من رأس المال الوطني تجاه المنتخبات وكرة القدم كما ذكر الأخ رئيس الإتحاد في مؤتمره الصحفي الأخير ولكن اللوم ليس على رجال الإعمال الذين ” غلوا ” ايديهم بل على القطاع الحكومي الملزم بتوفير التزاماته تجاه الشباب وكرة القدم اليمنية المجسدة لوحدة وتاريخ وحضارة اليمن .
* شكراً لتفهمك ورحابة صدرك ، هل لديك كلمة أخيرة ؟!
– اشكر اهتمامك وإتاحة الفرصة لهذا اللقاء نحن في الاتحاد نعمل بمصداقيه وأمانة نعمل بصمت ولا نسعى الى الشهره و الاشهار ، لدينا اخطأ ونعترف بها سواء لدى الاعضاء أو اللجان ولكن هدفنا الحفاظ على الرياضة اليمنية والمصلحة العليا للبلاد واناشد من خلالك الجانب الحكومي ان يتحمل مسؤوليات أمام الله ومصلحة الرياضة والرياضيين والبلاد واناشد الاعلام الرياضي والاعلاميين ان يتقوا الله ويكونوا ميزان عدل ومعول بناء وليس هدم ، وعليهم النقد البناء واظهار الانجازات التي لاتخفى الا على أعمى البصر والبصيرة .
واتقدم بالشكر الجزيل والاحترام لكل مخلص اياً كان محباً ومدافعاً عن الرياضة من أجل الرياضة وإلى ادارت الاندية وفروع الاتحاد العاملين طوعاً وبدون مقابل من أجل مصلحه البلاد والرياضيين .