ضمن فعاليات المجموعة الثالثة من منافسات دوري ابطال اوروبا ، حسم التعادل الايجابي وبواقع 1-1 القمة التي جمعت بين ناديا تشيلسي واتلتيكو مدريد على ارضية ملعب الستامفورد بريدج وكانت المباراة حساسة بكل المقاييس وفشل الروخي بلانكوس من حسم تاهله الى الدور المقبل ليرضى بالتأهل الى الدوري الاوروبي بينما تناول البلوز عن الصدارة لصالح روما بهذا التعادل.
وكان الشوط الاول تكتيكياً بإمتياز من الجانبين ونجح لاعبو تشيلسي في تقديم شوط اول كبير ولكن عابهم اللمسة الاخيرة امام المرمى ، بدأ اللقاء بفرصة خطرة من مهاجم الروخي بلانكوس فيرناندو توريس بعد ان اهدر فرصة خطف مبكر بعد ان سدد رأسية قوية بمحاذاة القائم ، وبعدها استعاد لاعبو البلوز المبادرة ليفرضوا خطورتهم على اللقاء ونجح الفارو موراتا في تعذيب دفاع الاتلتيكو حيث نجح في تهديد مرمى الحارس اوبلاك في العديد من المناسبات وكانت له بعض الفرص المميزة منها من مرت بمحاذاة القائم واخرى تصدى لها الحارس اوبلاك ببراعة كبيرة لينقذ فريقه من اهداف محققة ، وكان الصراع قوياً بين اوبلاك وموراتا حيث تواجه الاثنين في العديد من الثنائيات وكان الحارس البوسني في المرصاد امام محاولات الاسباني وواصل البلوز اضاعته للفرص السهلة امام المرمى بعد ان فشل باكايوكو من استغلال كرة خطرة امام المرمى بعد ان سدد الكرة بمحاذاة القائم ولم يظهر ابناء المدرب سيميوني بالاداء الهجومي المتوقع منهم لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين .
وبدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة من الجانبين واهدر لاعبو البلوز فرصتين هاميتن بعد تألق كبير للحارس يان اوبلاك والذي تصدى لمحاولتي اندرياس كريستانسن والفارو موراتا لينقذ فريقه من هدفين محققين ، وبعدها كان للروخي بلانكوس بعض المحاولات الخطرة حيث اهدر فيليب لويس فرصة خطرة بعد تسديدة جانبت القائم قبل ان ينجح ساؤول نيغيز من خطف هدف التقدم في الدقيقة 56 بعد تمريرة حاسمة من فيرناندو توريس ، وبعدها ضغط لاعبو تشيلسي بقوة كبيرة من اجل خطف هدف التعادل وبدأ المدرب كونتي في ادخال جميع اوراقه الهجومية من اجل تغيير مجرى اللقاء واثمر هذا الضغط عن هدف التعادل في الدقيقة 75 عن طريق الخطأ عبر مدافع الاتلتيكو سافيتش ، وفي الدقائق الـ10 الاخيرة رمى الفريقين كل اوراقهما الهجمومية من اجل خطف الفوز ولكن محاولات البلوز والروهي بلانكوس اصطدمت بدفاع حصين وحارسي مرمى مميزين لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.
وفي مباراة اخرى ، خطف نادي روما صدارة المجموعة بفوز صعب ومهم امام كاراباخ وبواقع 1-0 على ارضية ملعب الاولمبيكو وكانت المباراة من جانب واحد حيث اهدر الفريق الايطالي العديد من الكرات الخطرة امام مرمى الخصم وبعد شوط اول سلبي بدا لاعبو الجيالوروسي بقوة في الشوط الثاني حيث هددوا مرمى الخصم بالعديد من الكرات الخطرة وتمكن بيروتي من خطف هدف الفوز في الدقيقة 53 بعد تمريرة حاسمة من دزيكو وبدوره لم يهدد لاعبو كاراباخ مرمى الحارس اليسون ليخطف الفريق الايطالي الفوز وصدارة المجموعة متفوقاً في المواجهات المباشرة مع البلوز .
ضمن فعاليات المجموعة الاولى من منافسات دوري ابطال اوروبا ، عزز نادي مانشستر يونايتد من صدارته للمجموعة بفوز مهم امام سيسكا موسكو وبواقع 2-1 على ارضية ملعب الاولد ترافورد وقدم ابناء المدرب مورينيو مباراة كبيرة وخصوصاً في الشوط الثاني حيث قلبوا المباراة رأساً على عقب امام الفريق الروسي والذي حسم تأهله الى الدوري الاوروبي بحلوله في المركز الثالث .
وكان الشوط الاول مثيراً وقوياً بين الجانبين حيث شهد صراع كبير بين لاعبي الفريقين وكان اللقاء سريعاً وتحصّل لاعبو الفريقين على العديد من الفرص الخطرة وبدأ الشياطين الحمر بقوة كبيرة حيث اهدر ماركوس راشفورد فرصتين بارزتين في الدقائق الاولى من عمر اللقاء قبل ان ينجح الحارس ايغور اكينفييف في التصدي لانفرادية لوك شو ليحرم اليونايتد من خطف هدف التقدم ، وبدوره اعتمد الفريق الروسي على الهجمات المرتدة وكانت له بعض المحاولات الخطرة ولكن الحارس روميرو نجح في التصدي لهم ببراعة كبيرة ، وكان الصراع كبيراً بين لاعبي الفريقين وفي هجمة مباغتة نجح دزاغوييف من اهداء سيسكا موسكو هدف التقدم في الدقيقة 45 بعد تمريرة حاسمة من فيتينو لينتهي هذا الشوط بتقدم الفريق الروسي وبواقع 1-0 .
وفي الشوط الثاني نجح لاعبو الشياطين الحمر في قلب مجريات اللقاء رأساً على عقب حيث تمكنوا من التفوق على خصمهم الروسي والذي تراجع لاعبوه الى الوراء للدفاع عن تقدمهم وكانت ضريبتهم تلقي هدف التعادل في الدقيقة 64 عبر المهاجم لوكاكو بعد تمريرة حاسمة من بول بوغبا قبل ان يعود راشفورد ويمنح اليونايتد الهدف الثاني في الدقيقة 66 بعد تمريرة حاسمة من خوان ماتا ، وبعدها هدا لاعبو الشياطين الحمر من وتيرة اللقاء وسط قلة حيلة لاعبي سيسكا موسكو حيث فشلوا في القيام باي ردة فعل من اجل تعويض تأخرهم ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تحصّل ابناء المدرب مورينيو على بعض المحاولات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم لتنتهي المباراة بفوز اليونايتد وبواقع 2-1 .
وفي مباراة اخرى ، حسم نادي بازل تأهله الى الدور المقبل بفوز مهم خارج قواعده امام بنفيكا البرتغالي وبواقع 2-0 ليفشل الفريق البرتغالي في تحقيق أي نقطة في دوري المجموعات وقدم لاعبو الفريق السويسري اداء هجومي فعال بالرغم من سيطرة لاعبي بنفيكا على مجريات اللقاء حيث اهدر الفريق البرتغالي الفوز بعد اضاعتهم للعديد من الفرص امام المرمى وسجل اهداف بازل كل من اليونسي في الدقيقة 5 بعد تمريرة حاسمة من لانغ قبل ان يضاعف اوبرلين النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 65 ليخطف بازل المركز الثاني في المجموعة ويحسم تأهله الى الدور المقبل .
