ريال مدريد الخاسر الأكبر بجولة الليجا | الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

ريال مدريد الخاسر الأكبر بجولة الليجا

لا جديد في النتائج ولا تطور في الأداء .. عبارة تلخص وضع ريال مدريد بعد مرور 14 جولة من الليجا، وذلك بعد التعثر الأخير أمام أتليتك بلباو بالتعادل بدون أهداف على ملعب سان ماميس.

رفض الفريق الملكي الاستفادة من تعادل منافسه التقليدي برشلونة مع سيلتا فيجو بهدفين لكل فريق على ملعب كامب نو أمس السبت، والذي كان سيقربه لدائرة المنافسة مجددًا، وتقليص الفارق بينه وبين البلوجرانا لست نقاط.

الخاسر الأكبر

لم يكن ضياع نقطتين فقط هو أبرز خسائر ريال مدريد في الجولة، فالفريق لا يزال يفتقد للكثير من الأشياء على أرض الملعب، والتي لم تتضح خلال مواجهة بلباو فقط بل هي مرسخة منذ بداية الموسم.

يعاني زيدان بشدة في نقطتين، الأولى تتمثل في ثنائية كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما في مباراة تلو الأخرى تثبت فشلاً ذريعًا على مستوى إنهاء الهجمات، وإن كانت الهدف من الإبقاء على المهاجم الفرنسي، هو تحركاته في محيط منطقة الجزاء، فأصبحت لا فائدة لها، في ظل ابتعاده عن التركيز في الكثير من الأحيان، ويضاف عليه اقتصار تحركاته خارج المنطقة.

النقطة الثانية، هي الانخفاض الواضح في مستوى خط الوسط مودريتش وكروس وإيسكو بدرجة أقل، فلم يتمكن هذا الثلاثي من صناعة سوى 5 فرص طوال 90 دقيقة بواقع فرصة واحدة لكل من كروس ومودريتش و 3 فرص لإيسكو، وفي المقابل صنع ثنائي بلباو سوسايتا و راؤول جارسيا 6 فرص بمفردهم.

تزداد معاناة ريال مدريد بعد تأكد غياب كاسيميرو وكارباخال وقائده سيرجيو راموس، عن مباراة إشبيلية القادمة، ليفتقد زيدان 3 من أهم أعمدة الفريق.

تعادل بضرر أقل

كانت برشلونة سعيدة بالأمس على الرغم من التعادل على أرضه أمام سيلتا فيجو، وذلك لتعادل ريال مدريد في المساء، ولكن يأتي هذا التعادل بمثابة جرس إنذار لفالفيردي بعدة نقاط سلبية في الفريق خاصة في الوسط والدفاع.

عاد ليونيل ميسي للتهديف مجددًا بعد غياب دام 5 مباريات متتالية، وظهر بلياقة عالية للغاية عقب حصوله على الحذاء الذهبي، ولكن تزامن ذلك مع هبوط مستمر في المستوى لمفاتيح لعب الفريق مثل إنيستا وراكيتيتش بالإضافة إلى لويس سواريز.

وبعيدًا عن المنافسة مع ريال مدريد، يتمنى الفريق الكاتالوني تعثر فالنسيا اليوم أمام خيتافي، حتى لا يتقلص الفارق بينه وبين الخفافيش لنقطتين فقط ويشتعل صراع الصدارة.

وتعتبر أبرز الأخبار السيئة التي تلقاها فالفيردي من المباراة، هي إصابة قلب دفاعه صامويل أومتيتي بعدما تأكد غيابه عن مدة قد تمتد لشهرين، بعد تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية.

العودة للمنافسة

يعتبر أتليتكو مدريد وإشبيلية الأكثر من حيث المكاسب بعد انتهاء مباريات جولة الليجا، فالأول حقق ريمونتادا على أرضه وحول خسارته إلى فوز بنتيجة 2-1 أمام ريال سوسيداد، بفضل هدف جريزمان في الدقائق الأخيرة، ليضرب الروخيبلانكوس عدة عصافير بحجر واحد.

ويستمر جريزمان في إحراز الأهداف للمباراة الثالثة على التوالي، كما تحسن أداء الفريق تدريجيًا منذ مباراة روما بدوري الأبطال، بالإضافة للانفراد بالمركز الثالث متفوقًا على ريال مدريد برصيد 30 نقطة وتقليص الفارق لست نقاط مع برشلونة.

أما الفريق الأندلسي، حقق الفوز الثالث على التوالي بعد الفوز على ديبورتيفو لاكورونيا بهدفين نظيفين، ويتساوى في النقاط مع ريال مدريد بـ 28 نقطة، وذلك بعد فترة من تذبذب النتائج.

التصنيفات: الدوري الاسباني,عاجل