* آخر شخص ممكن يتكلم عن رياضة وعن اصلاح منظومة وعن تجاوز الأخطاء هو الاستاذ شوقي هائل صاحب أكبر مجموعة تجارية تسحق أبناء الشعب برفع الأسعار بشكل دائم ومتواصل والدولار مكانه مستقر وليس هناك أي مبرر للرفع كل شوية وكل واحد منا يعلم ذلك وكل ما ذهب لشراء المصروف الضروري من دقيق وسكر وزيت وغيره يجد ارتفاعاً مهولاً ولا احد يجرؤ على محاسبتهم لانهم اصبحوا يتحكمون بقوت الناس.
* صاحب أكبر مجموعة تجارية تمتص دم هذا الشعب المغلوب على أمره وبطريقة مقرفة ومقززة وبأسعار جنونية يكفي لنعرف حقيقتها أن نعود لتقرير خبراء الأمم المتحدة الذي كشف عن فساد كبير وغسيل اموال في استخدام الوديعة المقدرة بملياري دولار ولايجاد خط ائتماني لشراء سلع مثل الأرز والسكر والحليب والدقيق لتعزيز الأمن الغذائي ومن أجل إستقرار أسعار تلك السلع محلياً، وحسب تقرير الخبراء فقد استأثرت 8 شركات تابعة لمجموعة هايل سعيد أنعم بنحو نصف الوديعة (ما يقارب مليار دولار ) من أصل الوديعة البالغة ملياري دولار إذ بلغت الاعتمادات التي ذهبت لهذه الشركات مبلغ 909 مليون و592 الف و843 دولار امريكي بما يوازي 416 مليار و890 مليون و897 الف و147 ريال يمني، وبفوارق في عمليات المصارفة بلغت 122 مليار و779 مليون و38 الف و125 ريال أي ما يعادل 203 مليون 947 الف و74 دولار امريكي
* وغير ذلك فقد أكد التقرير أن مجموعة هائل سعيد استفادت ايضاً من فارق الأسعار الناتج من نصيبها في الوديعة، وربحت مبلغ 194 مليون دولار.
* يعني ايش ، متاجره بقوت الشعب ولقمة عيشهم وما كفاهم اللي بيربحوه اضعاف مضاعفة وقفزوا للوديعة لتغطية شراءهم للسلع الاساسية وبالسعر الرسمي وهم يحاسبوا الشعب بسعر الصرف القائم مع ارتفاعات دائمة غير مبررة على الاطلاق حتى وصلوا لجني ارباح تصل الى 194 مليون دولار !
* قد حنا ساكتين ومافيش حد في اليمن الا وهو مقتنع بأن هذه المجموعة ماضية في نهجها الجديد في سحق الجميع كونها تستحوذ على السلع الاساسية وتفعل ما تشاء وسياستها الاخيرة في مواصلة رفع الاسعار مقابل انفاق ملايين من الدولارات لعملية الدعاية والاعلان مكشوفة ومفضوحة ولولا أن السلع التي تقدمها ضرورية لقاطعها الجميع
* الآن تريد المجموعة التغطية على ما اصبح معروفاً ومعلوماً للجميع وتحاول عبر شوقي هائل نقل الكرة من ملعب الفساد الاساسي المتحكم في لقمة عيش الناس الى ملعب الرياضة وكرة القدم
* هل يريد شوقي اقناع الشعب بأنه يريد الاصلاح وبيته التجاري مخلع امام الجميع وفضائح استخدام ملايين الدولارات يعلم بها القاصي والداني ورفع الاسعار التي تفضي الى ارباح بملايين الدولارات لم تعد تخفى على احد
* لو كان في شوقي هائل وبقية رؤوس مجموعته خير لكان للشعب المسحوق من قبلهم مع سبق الاصرار والترصد ولو كان فيهم خير للرياضة والرياضيين وكرة القدم كان خصصوا 10 مليون دولار في السنة لاتحاد كرة القدم من ملايين الدولارات التي اخذوها من الوديعة مادام وكرة القدم هي التي تفرح اليمنيين وتوحدهم
* وين شوقي هائل ومجموعته والاتحاد المستمر في نشاطه ومشاركاته يحقق انجازات كبيرة ومنها احراز بطولة غرب اسيا للناشئين والتأهل الى نهائيات آسيا عدة مرات وكل الدعم من الدولة والحكومة والاتحاد الدولي موقوف ، ولماذا لم يسأل شوقي نفسه من أين انفق الاتحاد ملايين الدولارات منذ بداية الحرب ومن الذي ينفقها على كرة القدم اليمنية ومن هو أحمد صالح العيسي الذي ينفق دون أن يمّن ودون ان يحقد على احد وصدره رحب ويسع حتى منتقديه مادام وهو يرأس أكبر مؤسسة رياضية في البلد
* كنت ستبلع ثوماً وبصلاً يا شوقي هائل وسنصبر عليك أفضل وأحسن من أن تنتظر خسارة منتخب لتظهر بورقة المرشد الواعظ لأنك بذلك وضعت نفسك ومجموعتك في موقف سخيف جداً لا أظن العقلاء الكبار في المجموعة يرضون به..
