الرياضة نت / هارون الحطامي
على ايقاعات الطبول والاهازيج المرتفعة وعلى ارتفاع الاصوات للمشجعين وتبادل رقصات فرائحية بالمدرجات للمنتخبين فتزين حينها ملعب لوسيل بالدوحة بالالوان الاصفرالتابع للمنتخب البرازيلي والاخضر الكاميروني فعاشت الدوحة في ترقب كبير وعلى مواجهة على ماتبدو شرسة وتحدي كروي كون البرازيل بطلة العالم والكاميرون بطلة افريقيا .
تحدث البعض عن ان كاس العالم الحالي بقطر شهد تقلبات غير معهودة وغير مسبوقة فحصل مد وجزر لعدة منتخبات مشهورة لها سمعتها الكبيرة فهي انهزمت عمالقه الكره وخرجت بعضها مدلولة تحمل معها شهادة الخيبة مختومة في مستطيلات قطر .
منتخبات تنزل الملعب قبل اي مواجهة معلق عليها صفة الغرور فهيا تستهزئ باالخصم كونه ضعيف من ناحيتها ولكن تلاقي ويلات الخسائر فكما حصل للبرازيل الذي فكر معظم الرياضيين بان البرازيل ستكتسح الكاميرون بكل اريحية ولكن انقلبت الموازين تماما فسيطرة برازيلية واستبسال كاميروني وبهجمات مرتده للاخضر فمباراة امس كانت مباراة لاتقبل القسمة على اثنين بل من يفوز يمتطي حصان التاهل لدوري 16 ومن يتعثر يربط احزمته ويغادر محملا بالندم والدموع والحزن .
حينها الكل وقف وساند وتوقع بان البرازيل تلعب كره متطوره وحديثه فهيا ستضرب الكاميرون صاحب الامكانيات المتواضعة بعدة اهدف لكن منتخب البرازيل خيب ظن من شجعه وظهر بانه منتخب عادي ليس كما يضخم من حجمه الرياضيين والمشاهدين والمعجبين بالمنتخب فسامبا تلقت صفعة لم تنساها على مر الزمن ومن منتخب افريقي اسمه الكاميرون فتآلق ابناء العاصمة ياوندي بهدف دون رد صغر حجم السامبا بعيون محبيه فمنتخب ظهر بانه منتخب مالديه اي كرة يتعامل معها بالطريقة الصح ٠.منتخب وكانه لايجيد اي اساليب اللعب فسمعته اكثر من افعاله هنا كيف تحمل الايام للبرازيل ولباقي الفرق الصاعدة لدوري 16 ….
وبالاخير نتمنى الفوز للمغرب في مباراته القادمة في دوري ال16 التي يكون صعبا على اي منتخب كان ولكن الذي يخدم الكرة ستخدمه فهوا سيوصل لدوري الثمانية بكل والتي يتقاعس على عدم تقديم ماهو جميل للكرة يكون مصيره المغادرة.
وترك دكريات اليمه عصفت بمنتخبه في كاس عالمي يسجل ويدون عناوينه طول السنين للاجيال القادمة