الرياضة نت / هارون الحطامي
انتهت مباريات ليلة امس الممتعه والمشوقة والعجيبة فمنتخب عربي صال وجال وبالاخير نال انه منتخب المغرب الشقيق الذي ضرب موعدا مع كندا التي عاشت تحت تخبط وضياع ميدانيا فدخلت المغرب المباراة شاهرة سلاح الفوز لاغير ورافعة راية التحدي وعنوانها نحن هنا اين المتحدي لنا الذي يحتاج تعاليم لفنون الكرةعليه مقابلة المغرب .
بصراحة القول يعد المنتخب المغربي من افضل منتخبات العرب التي شاركت بقطر بكاس العالم لا اجامل بما اقوله ولكن افعاله تجبرك على قول هذا الكلام فهيا وصلت لدوري ال16 وبعد اداء كبير ملفت للانظار سطر ابياته اسود قادمين من الاطلس يحملون على عاتقهم تشريف بلادهم ورفع من سمعتها عاليا وها هم يبدعون ويصنعون سيناريوهات عدة تجذب المشاهدين .
فماحدث في الدوحة اخيرا من قبل اسود الاطلس شيء خيالي فبكل حرفيه كروية نسجت باقدام ذهبية سطر احرفها المغاربة داخل مستطيلات الدوحة فهم تاهلو لدوري ال16 ليس بالصدف ولكن لاثبات وجود وفعل ومسيرة كروية قدموها فهم تصدرو مجموعاتهم بجدارة واخر المواجهات الكروية قدمت كتيبة وليد الركراكي سيمفونيات عزف ترقصت قلوب كل الرياضيين العرب وغيرهم فعلموا مجموعتهم عناوين وفنون اللعب الرائع الذي يمتلكوه في مخزونهم الكروي .
فاسود الاطلس فعلا اصدرت زئير فخافت منه كلا من كرواتيا وكندا وبلجيكا فصوت اصدرته من داخل مستطيل اخضر لمن يوقف امامها فهيا نهشت من قابلها وجعلته يذرف دمعا فهي ابكت منتخبات عدة لم تكن تتوقع ان تلاقي الخسارة من المغرب .
ان مايقوم به المغاربة شيئ يبعث الفرحة والسرور فمنذو وصولهم قطر كانت ملامح عيونهم تتحدث على قدومهم للمنافسة والذهاب لمراكز ابعد هكذا طموحات الاسود التي لا احد يعكر من مسيرتهم فالبقاء للاقوى
بالتوفيق للمغاربة بالفوز بمبارياتهم القادمة التي تبدو صعبة لكن امام المغاربة لم يبدو اي شيئ صعبا فهم فعلا عمالقة الكرة والكل يشيد بمستواهم الذي قدموه .
فنحن معكم اسود الاطلس ووفقكم الله لمراكز متقدمة وبقدر قادر بان تصلوا للنهائي …..
