الرياضة نت / هارون الحطامي
استعدت قطرلكأس العالم بتشييد وبناء وكانت الاجمل على مر الكؤوس التي لعبت سابقا وكانت البطولة العالمية لهذا العام ذات طابع جمالي في قمة الروعة فبجدارة احتضنت العديد من المشاركين والمشجعين للمنتخبات من كل بقاع الارض وعلى ارضيها تعددت الاجناس واختلفت اللغة ولكن يجمعهم شي واحد وهي المستديرة يتنافسون فيها بكل روح رياضية.
فقطر ذو امكانية وقدرة وتنفيذ وفعلا ما وعدت اوفت بوعدها وكانت بالمرتبة الاولى عالميا لايمكن احد ان يحذو حذو قطر بمافعلت ولكن الشيء الذي يبعث الاستغراب والتسائل فهنا حدث العكس فالدوحة لم تستطيع ان تبني منتخب يشرف الكرة القطرية والعربية بالمهرجان المنديالي الضخم الذي اقيم على ارضيها .
فالمنتخب العنابي ودع البطولة بخسارتين من السنغال والاكوادور وذاق العلقم حينها كون البطولة تقام داخل اراضيه وبين جمهوره الكبير الذي سانده بكل مباراة شهدها وكذا بعض من الجمهور العربي الذي وقف معه سواء بالملعب او من خلف الشاشات .
ولكن منتخب قطر ظهر بصورة هزيلة يحمل علامة الضعف وقلة الخبرة فمنتخب قطر كل لاعبيه اجانب يحملون الجنسيه القطرية لم يخدمون الدوحة في كأس يترقيه الكل على الكرة الارضية.
جماهير قطرية لن تتوقع من تقديم منتخب بلادها هذا الاداء حتى نقطه واحدة لحفظ ماء الوجه اقل القليل ان يخرج منتخب بلادهم لكن مبارتين كلها خسارة.
هنا نجزم ونقول من الناحية الكروية لاتمتلك قطر منتخب مرعب يهابة الخصم بالرغم من وجود الامكانيات كالدعم والملاعب وغيرها وايضا وجود محترفين مجنسين لهم بصمات واضحه فهم لم يحملو لبلدهم اي جديد سواء رسمو على وجوه القطريين خرائط الحزن بالوان الدموع المنهمرة .
جماهير تساند تخرج بعد كل لقاء خائبة الامل منتخب بلادهم كان كبير ولكن حصل مالم يتوقعه اي احد خروج مبكر من المنافسة بدون اي شيء يذكر
هنا نلخص الكلام بان قطر اصلا لم تكن منافسة بل مستضيفة فقط والواقع بين ماحل للعنابي اخيرا…
فيلزم من الاتحاد القطري الكشف عن اسباب الاخفاقات التي ضربت بمنتخبهم في بطولة عالمية فوق ترابها .