الرياضة نت / هارون الحطامي
الرياضة تعتبر فن وسلوك اخلاقي وليست سلوك استفزازي ولاتشميت الرياضة روح وذوق هذه هي الرياضة بشتى انواعها .
فاسلوب علي البليهي المنتمي لمنتخب السعودية المشارك بكأس العالم بقطر قام بعمل غير اخلاقي وغير رياضي بتاتا فهو قام بستفزاز لاعب الارجنتين ميسي فقام بضرب ظهر اللاعب الاسطوري ميسي بهذه الطريقة الاعب السعودي يحسبها ممر عبور في عالم الشهرة كونه قام بضرب لاعب عالمي مشهور هذا اللاعب الذي يرعب الجميع باسلوبه السحري داخل الملعب .
سخافة وطريقة في قمة الوقاحة يقوم بها البليهي بالرغم من ان ميسي كان مستغربا من الواقعة تجاهه فحينها رد له بابتسامة بريئة من خلالها قللت من قيمته كونه معتدي عليه بدون اي سبب يذكر
اي منتخب يحمل لاعبيه صفه الغرور هنا حكم عليه مقدما سقوط مدوي وانتكاسات كروية ستلاحقه في اي مكان فالرياضة تعتبر تنافس شريف بين منتخبين فان فاز احدهم الاخر يرضى بقرارت الحكم لكن ماحصل مؤخرا سذاجة واضحه فقط فالمنتخب السعودي لابد من تعليم البليهي اساليب الاخلاق وكيف التعامل مع الاخرين وباسلوب لين وتخاطب جميل وزرع عنصر المحبة.
صحيح الارجنتين حلت كخصم ثقيل على منتخب السعودية في اول لقاء وكانت مباراة الاروع للطرفين لكن هناك من خرج على اطار الرياضة ودخل عالم الحقد والكراهية فلاعب حاقد يتميز بغروره الزائد الذي بدا به في اول لقاء .
فهنا كانت الحادثة على لاعب الارجنتين ميسي ففرحة السعودية حينها لم تتم ففوزهم على التانغو الارجنتيني لم يدم طويلا.
حتى جاءت النسور البيضاء بمخالبها امس لنبش الكتيبة الخضراء وبقوة ضربتهم بهدفين وفعلا ظهرت الدموع على وجوه السعوديين ولكن لن نرى التكبر والغرور من قبل اي لاعب عكس ماشاهدنا مع الارجنتين فشاهدنا تنكيس الرؤوس للارض والخروج من الملعب بحزن شديد وتناهيد ونحيب وبكاء .
وفي الاخير اتمنى من المنتخبات العربية المشاركة الابتعاد عن الغرور الزائد حتى اثناء عملية الفوز لن المصير سيكون وخيم ومزلزل ومن اراد الاعتلى على منصة الشهرة بغروره من داخل الدوحة عليه استقبال مايحل له .