الرياضةنت / هارون الحطامي
أعلن اخيرا مساعد مدرب منتخبنا الوطني محمد الزريقي عن اغلاق معسكر منتخبنا الوطني الذي اقيم في مدينة عدن لاكثر من شهر بدون اي شي يذكر لا اقامة مباريات ودية حتى اقل القليل كانت تتم التنسيق لمباريات مع اندية عريقة كالتلال ووحدة عدن هذا كان سيضيف معنوية للمنتخب الذي سيغادر عدن للمنافسة هنا مو مهم النتيجة لو كانت اجريت مع اندية عدن فتعتبر المباريات الودية الاستعدادية هي منطلق لمعرفة كل لاعب عن ادائه الذي يقدمه .
الفكرة من معسكر عدن الداخلي هو وجود لاعبين لهم لياقة كروية كبيرة والغرض ان يقدمون شيء لافت ومبهر يشرف كل اليمنيين جميعا ويشرف كرتنا التي تصدروها الصغار وكانوا كبار حينها والى الان اصبحوا يضرب بهم المثل…
فخليجي ٢٥ بالبصرة العراقية يعد مفترق طرق لمدربنا الجديد سكوب فاليه توكل كامل المسؤولية وعليه يكون قدها وعند حسن الظن باليمنيين ولهدا لابد ان يضع المدرب بصماته الواضحة امام منتخبنا الكبير وخاصة تم قدومه مع استحقاق خليجي له نكهته الخاصة.
لكن من البداية انتابنا نوع من القلق عندما سمعت مساعد المدرب يتحدث عن ان معسكرعدن ينفد حرفيا بامر من اسكوب وانه لايضيف اي شيء خارج اوامر المدرب .
امر يبعث الاستغراب يعني ان كانت تعاليم المدرب التي تحدث عنها الزريقي يدل على ضعف الخبرة الموجودة لدي اليوغسلافي فلمادا لم يامره باقامة مباريات ودية قبل الانطلاق للقاهرة وتحدث اخيرا عن وجود اسكوب في القاهرة من اجل استلام المهمة هناك .
فمنتخبنا الوطني وجهته الاخيرة القاهرة حيث افادت الاخبار بمغادرته لعدن .
مدربنا الجديد لا نعرف ما يحمل لنا من مفاجأات كروية يمكن ان يقدمها لمنتخبنا الذي يشارك بخليجي٢٥ البصراوي فغمار البطولة يعتمد على المدربين الذين يدرسون المنتخبات التي يواجهونها فعلا نحن نعتبر الاضعف امكانية والاقل استعداد وخبرة
في الاخيرعلى سكوب ايجاد تشكيلة مرعبة من خلالها تقديم شي مبهر ومرعب لباقي الخليجين المشاركين
فوفق الله منتخبنا الوطني في الاستحقاقات القادم واهمها خليجي ٢٥ .