هارون الحطامي / الرياضة نت
جميع الدوريات الكروية في العالم العربي والاجنبي مستمره وبعضها قاربت على الانتهاء إلا دورينا اليمني لكرة القدم متوقف تماما وكاننا من كوكب اخر لا نعرف عن المستديرة شيئ ولا لنا اي صلة بها فغياب تام من اتحاد القدم في بلادنا من اجل استئنافه من جديد بعد التوقف الذي حصل نتيجة الاوضاع القائمة بالبلاد والتي كانت هي السبب الرئيسي لهدا الوقوف كما ان هناك عامل اخر .
هو قلة الامكانيات الضرورية بل وشحتها وكذا عدم توفير الدعم اللازم للاندية من قبل القائمين عليها وكذا الاتحاد العام للقدم الذي صفاته التهميش وللامبالة.
ولهذا بعد ماتوقف قطار دورينا العام للقدم تغيرت ملامح بعض الملاعب فبعضها اصابها التصحر واصبحت اراضي جرداء كما تصدعت بالجهة الاخرى مدرجات واسوار البعض من ملاعب اندية الدرجة الاولى التي لن يلتف لها اي مسؤول رياضي معني بها.. ايضا تحولت اعمدة انارتها لسكن للطيور فغاب وهج النور من فوقها في صورة تتحدث عن الظلمة المعتمة للاتحاد الصامت .
الذي ظل عاجز على اتخاذ القرار الفعلي بالبد بالمسابقة فورا وتنفيذها بوقتها المحدد واتخاذ كل التدابير للاقامة وتعيين من هم ذو كفائة رياضية لتولي زمام الامور بالاندية كما يتولى الاتحاد العام للقدم ايجاد ميزانية مالية للفرق وهذا شرط اساسي تقوم عليها اساسيات اللعبة لكن شاهدنا عكس ماتوقعنا غياب وتقاعص واهمال وتخلي فكان معظم اللاعبين منشغلين باعمال اخري غير التدريب واللحاق بانديتهم كالسابق اللي عاشوه من قبل فهم نتيجه للظروف التي يمرون بها اعتمدو علا الانشغال باعمال اخرى غير القدم من اجل توفير لقمة عيشهم التي فقدوها بعد توقيف قطار دورينا العام للقدم واتجهو نحو الاعتماد على انفسهم وهذا الشئ له عواقب وخيمة وكوارث رياضية لم تحمد عقباها ان استمرت .
فنرجو من اتحاد القدم لفته كريمة للكرة وايجاد حلول عاجلة من اجل عملية انعاش جديدة للكرة التي توقفت نبضاتها السابقة وذلك عبر اعادة ترتبب للدوري العام .
