وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتهاما إلى ليفربول وروما بسبب شغب جماهيرهما خارج ملعب استضاف مباراة بينهما في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.
وتعرض سايمون كوكس (53 عاما) أحد مشجعي ليفربول لإصابة خطيرة خلال أحداث وقعت خارج ملعب أنفيلد سبقت مباراة ذهاب الدور قبل النهائي في 24 ابريل.
وتم إيقاف اثنين من أنصار روما للاشتباه بقيامهما بهذا الجرم ما دفع بأسطورة روما فرانشيسكو توتي إلى مناشدة أنصار الفريق التحلي “بالروح الرياضية، وحسن الضيافة والاحترام للخصم” وقد جرت مباراة الإياب في الملعب الأولمبي من دون حوادث تذكر.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنه وجه للناديين هذا الاتهام “بناء على الأحداث التي وقعت خارج الملعب”.
وقام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتغيير لوائحه الانضباطية قبل نحو 18 شهرا لتشمل أي أعمال شغب تحدث قرب الملاعب خلال أيام المباريات.
وفاز ليفربول بالمباراة 5-2 ووجه له الاتحاد الأوروبي اتهاما بسبب إشعال جماهيره ألعابا نارية وإلقاء مقذوفات.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيعقد جلسة استماع في القضية في 31 مايو.
