دخل دييجو ارماندو مارادونا، تاريخ كرة القدم من أوسع أبوابه، واعتبر النجم الأعظم على مر العصور، وكسب العديد من معارك الجدارة مع الأيقونة البرازيلية بيليه، ليحظى بتكريم خاص من الفيفا بالكرة الذهبية التي لم تكن معروفة أيام عزه.
غير مارادونا مقاييس النجومية، بجسمه النحيل، وقصر قامته، بمهارة وذكاء غير عادي، جعل منه جلاد حراس المرمى، والعدو الأول للمدافعين، الذين نجا من غدرهم ومكرهم، بقدراته الخارقة في المراوغة وموهبته الفطرية في الوصول نحو الشباك.
حقق هذا النجم، إعجازا بقيادته منتخب الأرجنتين نحو منصة التتويج بالمونديال عام 1986، حيث حمل على كتفيه العبء الثقيل مع ثلة من النجوم، الذين لا يقارنون بما تمتلكه الأرجنتين اليوم، وكاد أن يكرر المشهد عام 1990، لولا صافرة تحكيمية ظالمة.
كما سجل له التاريخ أيضا، قيادته لنابولي، ذلك الفريق الحالم من الجنوب الإيطالي، بالتربع على عرش الكالتشيو والانطلاق أوروبيا، حتى بات أسطورة ما زالت ماثلة في أروقة النادي، وبقلوب محبيه.
حاول مارادونا الدخول في أتون مهنة التدريب، مستغلا أسطورته، وتاريخه في الملاعب، ولكن الأمر على ما يبدو لا يتعلق بالماضي، بل يحتاج تواصلا مع الحاضر والدخول في دورات وتجارب ميدانية، تعلم القدرة على القيادة والتعامل مع الأحداث على المستطيل الأخضر، فخرج مع منتخب الأرجنتين من دور ربع النهائي وبرباعية أمام ألمانيا، لتتم إقالته، وبعد 3 سنوات يتوجه إلى الإمارات لتدريب الوصل، الذي كرر الفشل معه، ليكون مصيره الإقالة في السنة الثانية.
وصل الأمر بمارادونا لقيادة فريق الفجيرة الذي يلعب بالدرجة الأولى في الإمارات، ورغم ذلك فشل في قيادته نحو دوري المحترفين، فتمت إقالته قبل خوض مباريات الملحق، ونجح الفريق بغيابه في تحقيق حلم راود الإمارة طويلا بالصعود لدوري المحترفين.
الآن، بدأ مارادونا تجربة جديدة في بيلاروسيا، سيكون خلالها رئيسا لنادي ومديرا فنيا، وحسب قوله (الكل في الكل) ويبدو أن الأمر مرهون بالعائد المادي، لصفقة يريد النادي الروسي من خلالها تلميع نفسه، والحصول على اهتمام الصحافة العالمية ومتابعة تحركات مارادونا في كل مكان، كما حدث معه من قبل في الإمارات، بعيدا عن الفائدة الفنية او الاستثمار بالنجوم.
في الوقت الذي يحقق فيه نجوما سابقين مثل جوارديولا وكونتي وانريكي وبوكتيتينو وغيرهم نجاحات عظيمة في الكرة الأوروبية، أضافوا خلالها لمسات راقية على فرقهم، يواصل فيه مارادونا حمل معوله القاسي، وهدم اسطورته، التي باتت تعاني الخطر، من حاضر مؤلم، قد يضع الكثير من الغشاوة على تاريخه الرائع، في الذاكرة الكروية.
حاول مارادونا الدخول في أتون مهنة التدريب، مستغلا أسطورته، وتاريخه في الملاعب، ولكن الأمر على ما يبدو لا يتعلق بالماضي، بل يحتاج تواصلا مع الحاضر والدخول في دورات وتجارب ميدانية، تعلم القدرة على القيادة والتعامل مع الأحداث على المستطيل الأخضر، فخرج مع منتخب الأرجنتين من دور ربع النهائي وبرباعية أمام ألمانيا، لتتم إقالته، وبعد 3 سنوات يتوجه إلى الإمارات لتدريب الوصل، الذي كرر الفشل معه، ليكون مصيره الإقالة في السنة الثانية.
وصل الأمر بمارادونا لقيادة فريق الفجيرة الذي يلعب بالدرجة الأولى في الإمارات، ورغم ذلك فشل في قيادته نحو دوري المحترفين، فتمت إقالته قبل خوض مباريات الملحق، ونجح الفريق بغيابه في تحقيق حلم راود الإمارة طويلا بالصعود لدوري المحترفين.
الآن، بدأ مارادونا تجربة جديدة في بيلاروسيا، سيكون خلالها رئيسا لنادي ومديرا فنيا، وحسب قوله (الكل في الكل) ويبدو أن الأمر مرهون بالعائد المادي، لصفقة يريد النادي الروسي من خلالها تلميع نفسه، والحصول على اهتمام الصحافة العالمية ومتابعة تحركات مارادونا في كل مكان، كما حدث معه من قبل في الإمارات، بعيدا عن الفائدة الفنية او الاستثمار بالنجوم.
في الوقت الذي يحقق فيه نجوما سابقين مثل جوارديولا وكونتي وانريكي وبوكتيتينو وغيرهم نجاحات عظيمة في الكرة الأوروبية، أضافوا خلالها لمسات راقية على فرقهم، يواصل فيه مارادونا حمل معوله القاسي، وهدم اسطورته، التي باتت تعاني الخطر، من حاضر مؤلم، قد يضع الكثير من الغشاوة على تاريخه الرائع، في الذاكرة الكروية.