الرياضة نت/ صنعاء
بدأت صباح اليوم الأربعاء بقاعة المركز الأولمبي بالعاصمة صنعاء، فعاليات دورة مكافحة المنشطات وتعزيز اللعب بنزاهة في الرياضة، التي تنظمها لجنة الرياضيين بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات ووحدة التلاعب بالنتائج الرياضية، وبرعاية اللجنة الأولمبية اليمنية خلال الفترة 29- 30 يونيو الجاري..
ويشارك في الدورة 35 لاعباً ومدرباً يمثلون الألعاب الرياضية المقرر مشاركتها في دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2022 التي ستقام في “قونية” تركيا، خلال شهر أغسطس القادم، وهي ألعاب ( القوس والسهم – ألعاب القوى – المبارزة – الجمباز – الجودو – الكاراتيه – الكيك بوكسينج – كرة الطاولة – التايكواندو – رفع الأثقال – المصارعة)..
وشهد اليوم ألاول من برنامج الدورة تنفيذ محاضرة للدولي عزيز خالد المقطري أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، تضمنت أهم المواضيع الخاصة بمكافحة المنشطات، كتعريفات انتهاكات المنشطات وقواعد مكافحتها، وقائمةالمواد والأساليب المحضورة المحدثة للعام 2022، وعواقب تعاطي المنشطات، وإجراءات مكافحتها، بالإضافة إلى عملية الكشف عن المنشطات وحقوق ومسئوليات الرياضيين أثناء عملية فحص المنشطات، كون بلادنا أصبحت ضمن الدول المستهدفة للفحوصات بشكل مباشر من بداية العام الحالي..
وتطرق المحاضر الدولي خالد عزيز المقطري في محاضرته إلى أضرار المنشطات، والإجابة على استفسارات اللاعبين والطاقم المعاون لهم، والتشديد على بناء فهم مشترك بين الرياضيين لنهج قائم على مكافحة المنشطات، وتعريف اللاعبين بالتعديلات الجديدة “المهمة جدا” لقائمة مكافحة المنشطات، والطرق الجديدة لفحص الدم وماهية جواز السفر البيولوجي وأهميته لدى الرياضي..
ومن المقرر أن تختتم فعاليات الدورة غد الخميس بإقامة محاضرة للخبير الرياضي حسام السنباني تشمل العقوبات الدولية على منتهكي قواعد مكافحة المنشطات ودور الرياضيين والإداريين في الكشف ومكافحة المنشطات، وكذلك الجوانب المتعلقة بتعاطي المنشطات من قبل الرياضيين ومخاطرها والعقوبات المترتبة عليها قبل أو أثناء المشاركات الخارجية..
ويأتي تنظيم الدورة تزامنًا مع إحتفالات اليوم الأولمبي في اليمن، وضمن خطة لجنة الرياضيين السنوية، في إطار الفعاليات المتواصلة للعملية التوعوية في مجال مكافحة المنشطات الرياضية.. حضر تدشين فعاليات الدورة الكابتن محمد القرناص رئيس لجنة الرياضيين والأخت أمل مدهش الأمين العام للجنة، وعدداً من مسؤولي اللجنة الأولمبية والقائمين على الاتحادات الرياضية.