تقرير: ماذا لو تبدلت انتماءات نجوم الكلاسيكو؟ – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

تقرير: ماذا لو تبدلت انتماءات نجوم الكلاسيكو؟

رغم القوة الكبيرة التي يتمتع بها فريقا برشلونة، وريال مدريد، قطبي الكرة الإسبانية، إلا أنَّ لكل منهما نقاط ضعف وقصور، مثل باقي فرق العالم، تمثل أهم أسباب الفشل في الفوز ببعض البطولات.
وقبل كلاسيكو إياب الليجا، المقرر بعد غدٍ، الأحد، نتخيل في السطور التالية، كيف سيكون الوضع لو أُتيحت الفرصة لريال مدريد وبرشلونة أن يكملا النواقص من صفوف بعضهما البعض.
سواريز مدريدي

معظم مشجعي ريال مدريد، يطالبون المدرب زين الدين زيدان، بالتعاقد مع مهاجم سوبر، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، ولا شك أن لويس سواريز، هداف البارسا، هو حل مثالي لمشكلة عطلت الملكي كثيرًا.
الأرقام تبرز معاناة ريال مدريد في مركز رأس الحربة الصريح، فقائمة الفريق، لا تضم سوى الثنائي كريم بنزيما، وبورخا مايورال، في هذا المركز، وكلاهما لا يقدم الإضافة المرجوة.
فبنزيما خاض بقميص ريال مدريد هذا الموسم 42 مباراة في كل البطولات، سجل 11 هدفًا فقط، حيث يزور الشباك مرة كل 261 دقيقة، وهو معدل لا يرضي طموحات جماهير فريق العاصمة الإسبانية.
على الجانب الآخر، لا يحظى مايورال بثقة زيدان، لقلة خبرته، كما أنه لا يترك بصمة مؤثرة عند الحصول على فرصة المشاركة.
ولا شك أنَّ سواريز سيشكل ثنائيًا مرعبا مع كريستيانو رونالدو، يمكنه إسقاط أي دفاع، فمهاجم منتخب أوروجواي يتميز بالسرعة وإجادة ألعاب الهواء، وقوة الضغط على المدافعين، كما أنه يستطيع التسجيل من أنصاف الفرص، وهو ما يفتقده ريال مدريد في الوقت الحالي.
أزمة الحراسة
أثار كيلور نافاس، حارس مرمى الميرنجي، حيرة زيدان في الفترة الأخيرة؛ بسبب مستواه المتذبذب، فالملكي يعاني من مشكلة الفشل في الخروج بشباك نظيفة، حتى أمام أضعف فرق الليجا، كذلك يرتكب الحارس الكوستاريكي أخطاءً ساذجة تتسبب في أهداف.
ورغم تألق نافاس في بعض المباريات، مثل مواجهة الإياب أمام بايرن ميونخ، إلا أن مركز حراسة المرمى من المراكز التي تحتاج لتغيير في صفوف الملكي، فيكفي الإشارة إلى أنه خاض 41 مباراة في كل البطولات، لم يحافظ على شباكه سوى في 10 مناسبات، واستقبل 46 هدفًا.
ويتمنى زيدان لو أنه يملك حارسًا مثل أندريه تير شتيجن، حامي العرين الكتالوني، وأحد أبرز الأسباب التي قادت البارسا لحسم لقب الدوري، بعد رقم قياسي في عدد المباريات بدون هزيمة.
العنصر المفقود
على الجانب الآخر، فإنَّ تشكيل برشلونة يفتقد وجود الضلع الثالث لمثلث الهجوم، بجوار ليونيل ميسي، وسواريز، وهي الأزمة التي ظهرت في الموسم الجاري، بعد رحيل نيمار دا سيلفا.
ورغم التعاقد مع عثمان ديمبلي بمبلغ كبير، إلا أن الإصابات التي تعرض لها الفرنسي أبعدته عن الفريق لفترة طويلة، وحتى في وجوده لم يشعر إرنستو فالفيردي بالفارق.
كذلك لم ينسجم فيليب كوتينيو حتى الآن مع عناصر برشلونة، ليقدم الأداء الذي كان يقدمه مع ليفربول بالدوري الإنجليزي؛ حيث أحرز البرازيلي 3 أهداف فقط بالليجا.
ماركو أسينسيو، أو إيسكو سيكون الحل السحري لهذه المشكلة في صفوف البلوجرانا، فكلاهما سيعطي فالفيردي المرونة التكتيكية في الخط الأمامي.
ويتميز أسينسيو بانطلاقاته المميزة، ودقة تصويباته، وهو ما ذاق برشلونة بالذات مرارته في كلاسيكو السوبر الإسباني، عندما ضرب صاحب الـ22 عاما شباكه مرتين من خارج منطقة الجزاء.
أما إيسكو، الذي قد يلعب في مركز الجناح الأيسر، أو صانع الألعاب، فتمريراته البينية الدقيقة ستفتح طريق المرمى أمام سواريز، وميسي، فضلاً عن قدرته على الربط بين خطي الوسط، والهجوم بكفاءة.

التصنيفات: الدوري الاسباني,عاجل