فرض التعادل نفسه في مواجهة منتخب سوريا ونظيره العراقي، وبنتيجة 1-1 في ختام منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال قطر 2022، على إستاد راشد بنادي شباب الأهلي في دبي.
علاء الدالي سجل هدف سوريا، فيما أيمن الحسين سجل هدف العراق الذي رفع رصيده ل9 نقاط والمنتخب السوري بات في رصيده 6 نقاط. المواجهة شهدت إثارة كبيرة وهجوم متبادل وفرص بالجملة، مع أفضلية لأسود الرافدين، مع اعتماد نسور قاسيون على التأمين الدفاعي مع الهجوم السريع الذي قاده بنجاح علاء الدالي في الشوط الأول والمواس في الثاني. هدف مبكر المنتخب السوري بدأ المواجهة بالهجوم، فخطف هدف مباغت لعلاء الدالي من تمريرة ذكية لمارديك مردكيان، فشل جلال حسن حارس العراق بإبعادها، ليكون رد الفعل لأسود الرافدين سريعاً وقوياً، فطالب أيمن حسين بركلة جزاء، واضاع حسين فرصة ذهبية، لم يستغلها بشكل مثالي، حين سدد بقوة كبيرة وعلى بعد أمتار من مرمى أحمد مدنية، الذي لم يختبر بشكل جدي، فيما رأسية سعد عبد الأمير علت العارضة، حتى الدقيقة 31 حين سجل أيمن الحسين هدف التعادل من رأسية خدعت المدنية. الدالي سدد من بعيد ولكنه قذيفته جاورت القائم الأيمن لجلال، فيما إصابة مردكيان ساهمت بعدم التوغل بالهجوم السريع، فيما محمود المواس حاول التسديد من بعيد، ومن هجمة منظمة طالب المنتخب العراقي بركلة جزاء بعد لمس محمد العنز الكرة وهو داخل منطقة الجزاء، رفض الحكم الياباني ريوجي ساتو، العودة لتقنية الفيديو “الفار” ليواصل اسود الرافدين الضغط وسط تراجع غير مبرر للاعبي نسور قاسيون، وقبل صافرة نهاية الشوط كاد أن يسجل إبراهيم بابش الهدف الثاني للعراق ولكن رأسيته جاورت القائم الأيمن للمدنية. شوط سلبي الشوط الثاني لم يشهد الفرص الحقيقة فغابت الأهداف، مع تراجع لنسور قاسيون للمواقع الدفاعية أمام الهجوم المكثف للمنتخب العراقي الذي عزز هجومه بدخول علي عباس، فيما زج مدرب سوريا بمحمد الحلاق بديلاً لمردكيان وحسين جويد بديلا لمحمد المرمور وياسين سامية خلفاً للدالي، ورغم ذلك بقي المنتخب العراقي الأفضل والأخطر وتسابق لاعبوه بإضاعة الفرص، وكان مدنية نجم المنتخب السوري بتصديه لأكثر من خمسة كرات خطرة، كان أبرزها لسعد عبد الأمير وأيمن الحسين، محمد الحلاق كاد أن يسجل هدف سوري من تسديدة بعيدة، فيما الدقائق الأخيرة شهدت انتفاضة عراقية ولكن بدون فاعلية وتركيز أمام مرمى المدنية، فيما مباشرة حسين جويد علت عارضة العراق الذي اضاع لاعبه علاء عباس كرة الفوز حيت اهدر فرصة ذهبية ووهو على بعد أمتار من مرمى سوريا.