يؤكد اتحاد كرة القدم أن لجنة الأندية المحترفة، باركت الروزنامة المقترحة للمواسم الأربعة المقبلة، وأشادت بجهود الاتحاد والتي أفضت الى تحديد رؤية طويلة المدى للبطولات المحلية وما يرافقها من تعديلات تتماشى مع الاجندة الاسيوية وتخدم تطلعات التطوير المنشود، بحسب تعبيرها، طبقا لما ورد في الاجتماع الذي عقد يوم الخميس الماضي، وغُيب عنه الاعلام “الشريك الاستراتيجي لاتحاد الكرة”.
ولا أريد الحديث أكثر عن التغييرات التي ستطرأ على البطولات في المواسم الأربعة الكبرى، طالما أن الأندية “بصمت” عليها بأصابعها العشرة، ولم تعارض توجهات الاتحاد بشأنها “باستثناء الفيصلي الذي لم يحضر الاجتماع”، وطالما أن من حضر تلك الاجتماعات هم بعض رؤساء وأمناء سر الأندية، فيما غاب أو غُيب من هم أدرى بشأن البطولات ومخططات المواسم المقبلة، وأقصد هنا المدراء الفنيين لتلك الفرق، الذين يعرفون تماما ايجابيات وسلبيات التغييرات المحتملة.
وربما يطرح غياب الفيصلي عن الاجتماع تساؤلا، فيما إذا كان “عرضيا” أم أنه موقف “معارض” لما يجري من كولسات بشأن الانتخابات، حيث تبدو الأمور في صالح تشكيل كتلة انتخابية تضم 6 من الفائزين بالتزكية وهم: مصطفى الطباع “نائب الرئيس” وسمر نصار ولؤي عميش ومروان جمعة ومنصور عبيدالله وستيفاني النبر، بالإضافة إلى 3 مرشحين عن أندية المحترفين وهم: سليم خير ويوسف الصقور ومحمد المحارمة ومرشح الدرجة الثانية محمد سمارة، على حساب مرشحي أندية المحترفين بكر العدوان ومحمد بني هاني ومرشح أندية الثانية عادل النظامي.
عودة على بدء أكاد أجزم بأن الهم الأكبر لممثلي الأندية في الاجتماع الذي عقد يوم الخميس، يتركز على أمرين رئيسين، أولهما تلقي الدعم غير المباشر فيما يتعلق بانتخابات اتحاد الكرة بالنسبة لبعض المرشحين، وثانيهما الحصول قدر المستطاع على دعم مالي من الاتحاد، يشمل مبلغ 10 آلاف دينار كتعويض عن فترة التوقف البالغة 45 يوما والفاصلة بين المرحلتين 19 و20 من الدوري، وحجم الدعم الذي سيتم تقديمه لاحقا.
*نقلاً عن الغد الأردنية