نثمن مبادرة مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية في دعمها لأنشطة اللعبة
نتطلع إلى شراكة فاعلة تسهم في عملية التطوير وفق اللوائح والأنظمة
سنعمل على نشر رياضة الرماية بأسسها السليمة رغم شحة الإمكانيات
كتب /يحيى الضلعي
أشاد رئيس الاتحاد العام للرماية عبدالسلام عاطف، بمبادرة مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية ” مؤسسة الصالح سابقاً” من خلال الأسهام في رعاية البطولة المفتوحة للرماية الأولمبية التي ينظمها الاتحاد العام للعبة خلال الفترة 14 أبريل الجاري – مايو المقبل.
وفي تصريح لـ (الرياضة نت) أثنى عاطف بجهود قيادة مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية ممثلة برئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد الكبسي وسعي المؤسسة الدؤوب إلى إيجاد شراكة فاعلة وحقيقية مع الاتحاد اليمني العام للرماية للمساهمة في تطوير رياضة الرماية في بلادنا والنهوض باللعبة بغية الوصول بها إلى آفاق رحبة على المستويين الداخلي والخارجي، موكداً استعداد الاتحاد على تقديم كافة التسهيلات لمؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية.
وأشار عاطف إلى أن الاتحاد العام للرماية يتطلع إلى الشراكة الفاعلة والحقيقية مع القطاع الخاص ورجال المال والأعمال وفي المقدمة مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية للعمل على نشر اللعبة بأسسها السليمة وفق لوائح القانون الدولي وبناء الصالات والميادين الخاصة بمزاولة الرماية وتوفير الأسلحة والمستلزمات الأخرى وتدريب المدربين و الحكام وإيجاد سبل التدريب والمشاركة للراغبين في ممارستها وكذلك إعداد المنتخبات الوطنية لجميع الفئات العمرية ذكوراً وإناثاً لمختلف مسابقات الرماية والمشاركة عربياً وآسيوياً ودولياً وغيرها من الأهداف الأخرى،لافتاً إلى أن الصعوبات التي يواجهها الاتحاد كثيرة أبرزها انعدام البنية التحتية للعبة وشحة أسلحة التدريب وعدم وجود أسلحة مخصصة للمنتخبات وانعدام المدربين المجازين المحترفين وضعف المخصصات المالية اللازمة للتدريب وتنفيذ الانشطة والبطولات، وكذلك الانعدام التام لمستلزمات الرماية مثل الأهداف الإلكترونية وشاشات عرض النتائج أسوة بما هو سائد ومعتمد في المشاركات العربية والآسيوية والدولية.
وعبّر رئيس الاتحاد العام للرماية عبدالسلام عاطف عن أمله في استمرار مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية بدعم أنشطة وبطولات رياضة الرماية ورعاية المنتخبات الوطنية، مؤكداً أن ذلك سيؤتي بثماره في عملية تطوير اللعبة وتحقيق نتائج إيجابية للمنتخبات،وتحويل هذا الاهتمام إلى انطلاقة جديدة لرياضة الرماية وإلى دعم مستمر يجب أن يترجم إلى خطط تحقق نقلة نوعية تلبي طموحات وتطلعات كافة القائمين على هذه الرياضة التي تحظى بعشق وشغف كبيرين في وسط المجتمع اليمني.