قالت تقارير صحفية، إن الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني، ينتظر عقوبة قاسية بعد تعرضه للطرد في مباراة فريقه أمام آرسنال الإنجليزي، أمس في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي. وقالت صحيفة “ذا صن” الإنجليزية، إن سيميوني سوف يتعرض لعقوبة قاسية في مباراة الإياب، وهي عدم التواصل بأي طريقة مع لاعبيه خلال اللقاء. وتعرض سيميوني للطرد في الدقيقة 12 من المباراة، بعد احتجاج كبير بسبب عدم إنذار أحد لاعبي آرسنال.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي (يويفا) لن يستمع لأي تهمة موجهة لسيميوني حتى يوم الجمعة المقبل، أي بعد المباراة التي ستقام في العاصمة مدريد، يوم الخميس المقبل، وقد اتهم المدرب بإهانة حكم المباراة والسلوك غير اللائق. لكن مصادر داخل الاتحاد الأوروبي أكدت للصحيفة الإنجليزية، أن سيميوني سيواجه حظرًا أوتوماتيكيًا بالإيقاف لمباراة واحدة بعد الطرد في مباراة الذهاب. وعلى خلاف قوانين الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، فإن قوانين اليويفا تمنع المدربين المعرضين لعقوبة الإيقاف من التواصل بأي طريقة مع اللاعبين، أي أن مساعد سيميوني، جيرمان بورجوس، سيكون المسؤول عن كل شيء في المباراة. وتشير التوقعات إلى أن سيميوني سوف يواجه عقوبة الإيقاف في المباراة النهائية الشهر القادم في ليون بفرنسا، وذلك في حال تأهل أتلتيكو لها. كما قد يعاقب آرسنال وأتلتيكو مدريد، بغرامات مالية بسبب سلوك الجماهير في المباراة الأمس، حيث اتهمت الجماهير بإطلاق الألعاب النارية، وإلقاء بعض الأشياء على الملعب بما فيها قطعة خبز قام برفعها الألماني مسعود أوزيل، قبل تقبيلها.