لم يتقدم نادي آرسنال بطلب لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بتأجيل مباراته أمام مانشستر سيتي، المقرر إقامتها مطلع العام الجديد، عقب إصابة عدد من أعضاء الجهاز الفني بفيروس كورونا.
وكما ذكرت صحيفة “ديلي تليجراف” في البداية، وعلمت وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا” أن أرتيتا ليس الوحيد الذي سيتعين عليه دخول العزل حيث ثبتت إصابة عدد كبير من أعضاء الجهاز الفني.
ولم يتواجد ستيف راوند، أحد مساعدي أرتيتا، على دكة البدلاء في المباراة التي فاز فيها آرسنال على نوريتش سيتي (5-0) في “بوكسينج داي”، بينما يتعين على آخرين أن يبقوا بعيدين من ملعب التدريب.
وحاليا يقود ألبرت ستويفينبرج، أحد مساعدي أرتيتا، تدريبات الفريق، وفي طريقه لقيادة الفريق في المباراة أمام مانشستر سيتي، متصدر جدول الترتيب.
ومازال يُعتقد أن آرسنال لم يتقدم باستئناف لرابطة الدوري لإلغاء المباراة، رغم أن هناك أسباب تجعله يتقدم بطلب لتأجيل المباراة خاصة وأن إرشادات الرابطة لتأجيل المباريات تتضمن إصابة أفراد الطاقم.
مسألة قبول الاستئناف أو رفضه هو أمر آخر، ويستعد آرسنال للمباراة وفقا لموعدها المحدد – خاصة وأن هناك بعض الأفراد من الجهاز الفني في مرحلة التعافي- وهو موقف متقلب.
وإذا ظل ستويفينبرج هو الخيار الأول لقيادة الفريق في المباراة أمام مانشستر سيتي، فإنه من الممكن أن يتم الطلب من بير ميرتساكر، مدرب الأكاديمية، مساعدته.