فجر الانتصار الكبير لباريس سان جيرمان، على سيلتيك الاسكتلندي، بنتيجة 7-1 في دوري الأبطال يوم الأربعاء الماضي، أزمات عديدة داخل غرفة ملابس الفريق الفرنسي.
وقالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية في تقرير لها، إن الثنائي الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، وجيوفاني لو سيلسو، غادر الملعب فور إطلاق صافرة نهاية المباراة، دون المشاركة مع باقي زملائهم في الاحتفال بالفوز العريض، مع الجماهير بملعب حديقة الأمراء.
وأضافت أن دي ماريا ولو سيلسو، عبرا عن غضبهما لتأخر الدفع بهما من مقاعد البدلاء بعد مرور 76 دقيقة.
ولفتت إلى أن حالة الغضب كانت أكبر لدى خافيير باستوري، الذي شارك في الدقيقة 67 بديلاً للألماني جوليان دراكسلر.
وذكرت أن باستوري تحدث مع أوناي إيمري، المدير الفني لباريس سان جيرمان، عقب المباراة في غرفة خلع الملابس، وطلب منه الموافقة على رحيله عن صفوف الفريق، بحلول فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
جدير بالذكر أن خافيير باستوري، ارتبط اسمه بالانتقال إلى نادي إنتر ميلان مع بداية العام الجديد، خاصة أن اللاعب الأرجنتيني لديه خبرة سابقة بأجواء الكالشيو، بفضل مشواره مع فريق باليرمو الذي انضم منه إلى صفوف العملاق الباريسي.