أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم الأربعاء على اقتصار مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين العام المقبل على الرياضيين ولن تشمل أيّ تمثيل رسمي.
وقال موريسون إنّ “أستراليا لن تتراجع عن الموقف القويّ الذي اتّخذته للدفاع عن مصالحها، وليس مستغرباً البتّة أنّنا لن نرسل مسؤولين أستراليين إلى هذه الألعاب” التي ستستضيفها العاصمة الصينية في شباط/فبراير المقبل.
وأوضح رئيس وزراء أستراليا انّ قرار المقاطعة الدبلوماسية اتُّخذ في خضمّ “الخلاف” بين كانبيرا وبكين حول عدد من الملفّات، بما في ذلك القوانين الأسترالية لمكافحة التدخل الأجنبي وقرار الحكومة الأسترالية شراء غواصات تعمل بالدفع النووي.
وعلى غرار القرار الأمريكي فإنّ المقاطعة الدبلوماسية الأسترالية للأولمبياد لن تمنع الرياضيين الأستراليين من المشاركة في هذا الحدث الدولي.
وعزا موريسون قرار المقاطعة إلى انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ ورفض بكين لقاء مسؤولين أستراليين.
وقال رئيس الوزراء إنّ “الحكومة الصينية لم تقبل بأن نجتمع للتباحث بشأن هذه القضايا”.
ومنذ 2018 تشهد العلاقات بين أستراليا والصين توترات متزايدة، ولا سيّما على الصعيد التجاري، كما أنّ الاتصالات الوزارية مجمّدة بين البلدين منذ عامين.