أجمل ما في الرياضيين أنهم يتمتعون بروح المسامحة ونسيان الإساءة والترفع على الردود العنيفة وهذا ما يجعل الرياضيين أكثر تألقا.
إن ما يميز الرياضيين ايضا تضامنهم مع بعضهم البعض، خاصة إذا ألم شيء بأحدهم، وهنا اشكر الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي وكل الزملاء الذين أعلنوا تضامنهم معي جراء الاعتداء من قبل مسلحين وسرقة هاتفي.
نحن لا نملك إلا القلم لنقول ما نعتقد انه صواب، ولا ندعي أنه الصواب، بل نافذة للوصول إليه، لهذا نجد من يضيق ذرعا بذلك.
ننبذ العنف تجاه من يعتدي علينا، ناهيك ضد من يخالفنا الرأي، لكوننا نعي بأن العنف لم يكن يوما سبيلا لحل أية مشكلة.
ليست المرة الأولى التي أتضرر فيها، فقد سبق إطلاق النار على ولدي الأكبر حسين، وإصابته إصابة بليغة ولولا عناية الله والعمليات الجراحية لحدث ما لا يحمد عقباه، كذلك تم تكسير سيارتي لأكثر من مرة، ولم يثننا ذلك عن المواصلة مع صاحبة الجلالة.
الإعلام الرياضي ومنتسبوه لا تزيدهم مثل هذه الأفعال إلا قوة وصلابة، ولنا في جميع الزملاء القدوة الحسنة.
نبارك لكل المسلمين الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام، ونسأل الله الخلاص للأقصى وللفلسطينيين من الاحتلال الصهيوني.
مجابهة الكلمة بالعنف .. د محمد النظاري
التصنيفات: ميادين