وقاد أوليفر (33 عاماً) مباراة الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، وبعد تقدم حامل اللقب في الموسمين الماضيين 3-0 ذهاباً في تورينو، كان فريق “السيدة العجوز” على وشك جر مباراة الإياب الأربعاء الى وقت اضافي، بعدما تقدم بالنتيجة نفسها حتى نهاية الوقت الأصلي، إلا أن أوليفر احتسب في الوقت الضائع، ركلة جزاء لريال اثر عرقلة مدافع يوفنتوس المغربي المهدي بن عطية للاعب الريال لوكاس فاسكيز.
وأثارت صافرة أوليفر احتجاجاً واسعاً لدى لاعبي يوفنتوس الذين تحلقوا حول الحكم، ورفع الأخير البطاقة الحمراء بوجه حارس يوفنتوس جانلويجي بوفون على خلفية الاعتراض، قبل أن يسجل البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة الجزاء، وهو ما كان كافياً لعبور فريقه الى الدور نصف النهائي.
ووجه بوفون انتقادات حادة لأوليفر بعد المباراة.
وأوردت هيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي” الأحد أن زوجة أوليفر لوسي التي تتولى تحكيم مباريات للسيدات، تلقت رسائل نصية على هاتفها النقال تتضمن تهديداً وإساءات، بعدما نشر رقمها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حين أوقف العمل برقم الهاتف المذكور، تلقت لوسي رسائل تهديد واساءة من قبل العديد من مشجعي يوفنتوس عبر مواقع التواصل.
وبحسب المصدر نفسه، تحقق الشرطة في تقارير عن قيام أشخاص بقرع باب منزل الزوجين أوليفر في أوقات مختلفة من الليل.