تخطى فريق برشلونة أحزانه الأوروبية، واقترب خطوة جديدة من حسم لقب الدوري الإسباني، بعدما حقق الفوز على فالنسيا (2-1)، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت، على ملعب كامب نو، ضمن منافسات الجولة 32 من الليجا.
أحرز هدفي البلوجرانا، لويس سواريز في الدقيقة 15، وصامويل أومتيتي في الدقيقة 51، بينما أحرز داني باريخو هدف فالنسيا الوحيد في الدقيقة 86.
وبتلك النتيجة يواصل برشلونة انفراده بصدارة الليجا برصيد 82 نقطة، ويتجمد رصيد فالنسيا عند النقطة 65 ويظل في المركز الثالث مؤقتًا.
شوط متوازن
ظهرت النوايا الهجومية لدى الخفافيش منذ الدقائق الأولى للقاء، بعدما تقدم البرتغالي جويديس، من الجبهة اليمنى، ويسدد كرة ظن الجميع أن طريقها إلى المرمى، لكن أخرجها تير شتيجن بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.
وتسلم برشلونة زمام المباراة مع الدقائق العشر الأولى، وحاول ليونيل ميسي اختراق دفاع الضيوف في أكثر من كرة، لكن الدفاع كان حريصًا على عدم تركه بمفرده، لإحباط خطورته أمام المرمى.
كثف فالنسيا هجومه من الجانب الأيمن، مع تواجد جويديس وجايا، ووجد مساحات كبيرة خلف سيرجيو روبيرتو، الذي عانى بسبب عدم وجود مساندة دفاعية من كوتينيو.
ظهرت النوايا الهجومية لدى الخفافيش منذ الدقائق الأولى للقاء، بعدما تقدم البرتغالي جويديس، من الجبهة اليمنى، ويسدد كرة ظن الجميع أن طريقها إلى المرمى، لكن أخرجها تير شتيجن بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.
وتسلم برشلونة زمام المباراة مع الدقائق العشر الأولى، وحاول ليونيل ميسي اختراق دفاع الضيوف في أكثر من كرة، لكن الدفاع كان حريصًا على عدم تركه بمفرده، لإحباط خطورته أمام المرمى.
كثف فالنسيا هجومه من الجانب الأيمن، مع تواجد جويديس وجايا، ووجد مساحات كبيرة خلف سيرجيو روبيرتو، الذي عانى بسبب عدم وجود مساندة دفاعية من كوتينيو.
ومع الدقيقة 15 استلم كوتينيو الكرة على حدود منطقة جزاء فالنسيا، ليمرر كرة سحرية خلف المدافعين تصل لسواريز، الذي وضعها بسلاسة داخل الشباك، ويعلن عن الهدف الأول للبلوجرانا.
فشل الضيوف في اختراق الجبهة اليسرى بفضل تواجد باولينيو وجودري ألبا، ليواصلون الهجوم من الجبهة اليمنى، فمع الدقيقة 17 استغل جويديس تعثر روبيرتو ليمرر كرة عرضية إلى مورينو، لكن الأخير سددها بين أحضان الحارس.
كاد سواريز ان يضاعف النتيجة لصالح الفريق الكاتالوني، واستلم كرة من ليونيل ميسي في الجانب الأيسر داخل منطقة الجزاء، لكنه لم يستغلها بالشكل الأمثل وذهبت الكرة لركنية.
فشل مورينو في استغلال خطأ تير شتيجن، الذي مرر كرة إلى سانتي مينا بدلا من سيرجيو بوسكيتس، لتصل إلى الدولي الإسباني، الذي سددها في يد الحارس لترتطم بالعارضة وتخرج خارج الملعب.
شوط التفوق
ومع الدقائق الأولى من الشوط الثاني، جاء الخطأ هذه المرة من المدافع صامويل أومتيتي، الذي تعثر في الكرة ليستغلها مينا، ويمررها مجددا لمورينو الذي انفرد بالحارس، ولكن تولى بيكيه مهمة انقاذ الفريق بإخراج الكرة من على خط المرمى.
في الدقيقة 51 نفذ البرازيلي كوتينيو ضربة ركنية من الناحية اليمنى، وصلت إلى أومتيتي الذي ارتقى فوق الجميع، وسدد الكرة برأسه، فشل الحارس نيتو في التعامل معها لتصبح النتيجة (2-0) لصالح برشلونة.
وتحرر ميسي أكثر بعد احراز الهدف الثاني، وأصبح أكثر نشاطًا بعدما قلت الرقابة عليه، في ظل محاولات الخفافيش في تقليص الفارق، ومن ثم إحراز هدف التعادل.
واستلم ليو كرة في الدقيقة 65 على حدود منطقة جزاء الخصم، ليقوم بمراوغة جابريل باوليستا وفيزو، ولكن خرجت تسديدته بعيدا.
وفي لقطة فنية رائعة، تمركز آندريس إنييستا بشكل جيد داخل منطقة جزاء فالنسيا، إلى أن وصلت له كرة عريضة من الجانب الأيسر، ليقوم بخلفية مزدوجة، كادت أن تتخطى خط المرمى، لولا براعة الحارس نيتو.
وأجرى المدرب مارسيلينو جارسيا تغييرين في الدقيقتين 69 و71، بخروج جونكالو جويديس وسانتي مينا، ودخول لوسيانو فييتو وأندرياس بيريرا لتنشيط النواحي الهجومية.
ومرة اخرى ظهر ليونيل ميسي في الدقيقة 76 ، بكرة من وسط الملعب، اخترق بها الدفاعات ووصل إلى منطقة الجزاء، ولكن ظلت اللمسة الأخيرة مفقودة لدى الساحر الأرجنتيني.
وفي الدقيقة 79 أجرى فالفيردي أولى تغييراته، بدخول الفرنسي عثمان ديمبلي، بدلا من فيليب كوتينيو، ودينيس سواريز، بدلا من إنييستا، ويعبقه التغيير الثالث لفالنسيا بخروج مورينو ودخول زازا.
واستطاع الخفافيش تقليص النتيجة في الدقيقة 86، من ضربة جزاء نفذها باريخو غالطت الحارس تير شتيجن الذي كاد أن يتصدى لها، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية معلنًا عن فوز برشونة (2-1).
فشل الضيوف في اختراق الجبهة اليسرى بفضل تواجد باولينيو وجودري ألبا، ليواصلون الهجوم من الجبهة اليمنى، فمع الدقيقة 17 استغل جويديس تعثر روبيرتو ليمرر كرة عرضية إلى مورينو، لكن الأخير سددها بين أحضان الحارس.
كاد سواريز ان يضاعف النتيجة لصالح الفريق الكاتالوني، واستلم كرة من ليونيل ميسي في الجانب الأيسر داخل منطقة الجزاء، لكنه لم يستغلها بالشكل الأمثل وذهبت الكرة لركنية.
فشل مورينو في استغلال خطأ تير شتيجن، الذي مرر كرة إلى سانتي مينا بدلا من سيرجيو بوسكيتس، لتصل إلى الدولي الإسباني، الذي سددها في يد الحارس لترتطم بالعارضة وتخرج خارج الملعب.
شوط التفوق
ومع الدقائق الأولى من الشوط الثاني، جاء الخطأ هذه المرة من المدافع صامويل أومتيتي، الذي تعثر في الكرة ليستغلها مينا، ويمررها مجددا لمورينو الذي انفرد بالحارس، ولكن تولى بيكيه مهمة انقاذ الفريق بإخراج الكرة من على خط المرمى.
في الدقيقة 51 نفذ البرازيلي كوتينيو ضربة ركنية من الناحية اليمنى، وصلت إلى أومتيتي الذي ارتقى فوق الجميع، وسدد الكرة برأسه، فشل الحارس نيتو في التعامل معها لتصبح النتيجة (2-0) لصالح برشلونة.
وتحرر ميسي أكثر بعد احراز الهدف الثاني، وأصبح أكثر نشاطًا بعدما قلت الرقابة عليه، في ظل محاولات الخفافيش في تقليص الفارق، ومن ثم إحراز هدف التعادل.
واستلم ليو كرة في الدقيقة 65 على حدود منطقة جزاء الخصم، ليقوم بمراوغة جابريل باوليستا وفيزو، ولكن خرجت تسديدته بعيدا.
وفي لقطة فنية رائعة، تمركز آندريس إنييستا بشكل جيد داخل منطقة جزاء فالنسيا، إلى أن وصلت له كرة عريضة من الجانب الأيسر، ليقوم بخلفية مزدوجة، كادت أن تتخطى خط المرمى، لولا براعة الحارس نيتو.
وأجرى المدرب مارسيلينو جارسيا تغييرين في الدقيقتين 69 و71، بخروج جونكالو جويديس وسانتي مينا، ودخول لوسيانو فييتو وأندرياس بيريرا لتنشيط النواحي الهجومية.
ومرة اخرى ظهر ليونيل ميسي في الدقيقة 76 ، بكرة من وسط الملعب، اخترق بها الدفاعات ووصل إلى منطقة الجزاء، ولكن ظلت اللمسة الأخيرة مفقودة لدى الساحر الأرجنتيني.
وفي الدقيقة 79 أجرى فالفيردي أولى تغييراته، بدخول الفرنسي عثمان ديمبلي، بدلا من فيليب كوتينيو، ودينيس سواريز، بدلا من إنييستا، ويعبقه التغيير الثالث لفالنسيا بخروج مورينو ودخول زازا.
واستطاع الخفافيش تقليص النتيجة في الدقيقة 86، من ضربة جزاء نفذها باريخو غالطت الحارس تير شتيجن الذي كاد أن يتصدى لها، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية معلنًا عن فوز برشونة (2-1).